أُقيمت ندوة تكريم الراحل سعدالدين وهبة بمقر القاعة التي تحمل اسمه وتخليدًا لذكراه، في إطار أنشطة مشروع ثقافة خارج الصندوق، والذي تقيمه العامة الهيئة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب المسرحى محمد عبدالحافظ ناصف.
بدأت الندوة بكلمة للأديب فؤاد مرسي تحدث فيها عن قيمة سعد وهبة وقدم نبذة سريعة عن مشوراه الإبداعى في السينما والمسرح والدراما، واصفًا إياه بأنه كان المعين الذي لا ينضب من الفكر والإبداع.
أعقب ذلك كلمة ضيف الندوة الكاتب المسرحى سيد عواد والذي أكد على أن سعد وهبة هو الأب الشرعي والروحي للثقافة الجماهيرية شارحًا في هذا السياق الدور والجهد والمعاناة والتحديات التي واجهت سعد وهبة من أجل تحقيق حلم الثقافة الجماهيرية التي يجب أن يحظى بها كل فرد من أبناء المجتمع في كل قرية ونجع وشارع وحارة من أجل النهوض بهذا الوطن.
وكانت آلياته لتحقيق هذا الحلم إنشاء مركز الرواد الذي تخرج منه زخم من الأسماء اللامعة في هذا الوقت أمثال عبدالرحمن الشافعى، محمد غنيم، عز الدين نجيب وفؤاد عرفة، وقد كانت فلسفته في هذا السياق بناء الإنسان قبل بناء المكان.
وقد قدم جهدًا كبيرًا في كل مجالات الإبداع وبخاصة السينما التي كانت في عصرها الذهبى ويكفى أن فيلم "أريد حلًا" هو الفيلم الوحيد على مستوى العالم الذي تسبب في صدور قانون في ذلك الوقت وهو قانون الأحوال الشخصية.
وانتقل الحديث بعد ذلك إلى المخرج السينمائى جمال قاسم الذي أضاف أن سعد وهبة ود. ثروت عكاشة كافحا سويًا لإنشاء قصور الثقافة في كل بقاع مصر وربوعها، وأن قيمة سعد وهبة تخطت حدود الوطن فقد كان يُرى ذلك جليًا في المهرجانات الدولية خارج الحدود سواء بحضور سعد وهبة أو غيابه.
بدأت الندوة بكلمة للأديب فؤاد مرسي تحدث فيها عن قيمة سعد وهبة وقدم نبذة سريعة عن مشوراه الإبداعى في السينما والمسرح والدراما، واصفًا إياه بأنه كان المعين الذي لا ينضب من الفكر والإبداع.
أعقب ذلك كلمة ضيف الندوة الكاتب المسرحى سيد عواد والذي أكد على أن سعد وهبة هو الأب الشرعي والروحي للثقافة الجماهيرية شارحًا في هذا السياق الدور والجهد والمعاناة والتحديات التي واجهت سعد وهبة من أجل تحقيق حلم الثقافة الجماهيرية التي يجب أن يحظى بها كل فرد من أبناء المجتمع في كل قرية ونجع وشارع وحارة من أجل النهوض بهذا الوطن.
وكانت آلياته لتحقيق هذا الحلم إنشاء مركز الرواد الذي تخرج منه زخم من الأسماء اللامعة في هذا الوقت أمثال عبدالرحمن الشافعى، محمد غنيم، عز الدين نجيب وفؤاد عرفة، وقد كانت فلسفته في هذا السياق بناء الإنسان قبل بناء المكان.
وقد قدم جهدًا كبيرًا في كل مجالات الإبداع وبخاصة السينما التي كانت في عصرها الذهبى ويكفى أن فيلم "أريد حلًا" هو الفيلم الوحيد على مستوى العالم الذي تسبب في صدور قانون في ذلك الوقت وهو قانون الأحوال الشخصية.
وانتقل الحديث بعد ذلك إلى المخرج السينمائى جمال قاسم الذي أضاف أن سعد وهبة ود. ثروت عكاشة كافحا سويًا لإنشاء قصور الثقافة في كل بقاع مصر وربوعها، وأن قيمة سعد وهبة تخطت حدود الوطن فقد كان يُرى ذلك جليًا في المهرجانات الدولية خارج الحدود سواء بحضور سعد وهبة أو غيابه.
