الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

دراسه حديثة: 18% من النساء مستعدات لقتل أزوجهن

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
المرأة إذا جُرحت أو خانها الرجل تلجأ إلى أشكال عديدة من الانتقام سواء من الزوج أو الطليق، وقد يصل هذا الانتقام إلى حد القتل.
هذا ما توصلت إليه دراسة حديثة لمعهد"بوك" البرازيلي للدراسات الاجتماعية تتحدث عن لجوء المرأة للانتقام من الرجل، متضمنة المواقف التي تجعل المرأة تنتقم من الرجل،وأشكال الانتقام الذي يصل للقتل، وشملت إحصائيات عالمية تؤكد  أن عدد منهن مستعدات لقتل الزوج الخائن، وفي نفس الوقت أكدت الدراسة أن المرأة إذا شعرت بتأنيب الضمير عند تفكيرها في الانتقام تستطيع بعدد من الخطوات أن تتراجع عما تنوي فعله في الرجل.
كيف تنتقم المرأة؟
وأكدت تلك الدراسة البرازيلية أن المرأة التي تنتقم هى تلك التي تبقى صامتة إلى أن يحين الوقت للتحرك، أما تلك المرأة التي تصرخ ولا تتوقف عن توجيه الإهانات واختلاق المشاجرات فهي لا تمثل خطرًا كبيرًا، لأن التنفيس يعتبر طريقة للتخلص من الآلام النفسية الداخلية، وأكثر ما يخيف الرجل هو صمت المرأة ودموعها، ولكن إذا كان الانتقام هو الهدف فإن الدموع تغيب، ويمكن أن تلجأ المرأة للانتقام من زوجها لأسباب كثيرة، من بينها معاملته السيئة لها أو عدم احترامها أو عدم تحمل مسئولياته كرجل، ولكن الانتقام الأكثر خطورة عندما تكتشف خيانته لها مع امرأة أخرى.
وأضافت الدراسة أن المرأة يمكن أن تقتل إذا شعرت بأن زوجها يخونها من دون أن تشعر بأي ندم، لأنها تعتبر نفسها مدمرة، وهي لن تهدأ إلى أن تدمر من خانها، وتدل الإحصائيات العالمية على أن نسبة 18% من النساء مستعدات لقتل الزوج الخائن، وأكثر ما يجعل المرأة عدوانية وخطيرة هو إذا جرحت عاطفيا، لأنها لا تنسى ذلك الجرح أبدا، وبعد الانتقام تشعر بنوع من الرضا عن ذاتها واستعادة كرامتها.
وأكدت الدراسة أن هناك طرقا عديدة تفكر فيها المرأة من أجل الانتقام، فإذا كانت هناك خيانة زوجية فهناك ثلاث طرق لانتقام المرأة تتمثل في: معاملته بالمثل، أي خيانته أيضًا، وثانيًا طلب الطلاق وعدم التراجع مهما حصل، وثالثًا وهو الأخطر تفكير المرأة بقتل زوجها؛ لأنها هي لا تستطيع أن تخونه كما خانها هو، أما المرأة التي تشعر بإهانة زوجها لها وعدم احترامها فترد على ذلك بعدم احترام زوجها أيضًا، هذا بجانب أن هناك نساء ينتقمن من الزوج السيئ الطباع عبر الأولاد، أي أنها تشرح لهم وتفهمهم بأنهم لا يمكنهم الاعتماد على والدهم.
وأكدت الدراسة أن هذه الطريقة من الانتقام بالسيئة، لأنه ليس للأولاد ذنب في العلاقة بين الأبوين، تجنب الانتقام أما إذا شعرت المرأة بأن الانتقام سيتسبب بتأنيب الضمير، وخصوصا أن الدراسات العالمية أكدت أن 80% من النساء يشعرن بتأنيب ضمير إذا ألحقن الأذى بالأزواج، فإنها تستطيع التراجع عن موقفها بإتباع عدد من الخطوات، وهي القيام بما يجعلها تنسى، حيث ينبغي أن تفكر بأشياء تجلب لها السعادة، ومن الجيد أيضًا أن تتحدث مع صديقة مقربة تتلقى النصائح الصحيحة، وتتجنب الحديث مع من تحاول أن تؤجج فكرة الانتقام في رأسها، أو اللجوء للكتابة، فمن الممكن أن تحاول المرأة كتابة رسالة تعبر عن مشاعرها، ومن ثم تقوم بحرقها، فهذا النشاط يمكن أن يزيل من تفكيرها القيام بعمل قد تندم عليه طوال حياتها، كما أن عليها أن تتحدث لزوجها عما بداخلها، فبعض النساء يحاولن تفريغ ما في صدورهن من ألم، والحديث بشكل مباشر مع الزوج والمساوئ التي يقوم بها وتؤذي مشاعرها، أسلحة المرأة بدافع الانتقام غياب تلك الشيم يؤدي إلى كوارث في المجتمع.