الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

في ذكرى وفاته.. ما لا تعرفه عن يحيى الطاهر عبد الله

شاعر القصة القصيرة

الكاتب يحيى الطاهر
الكاتب يحيى الطاهر عبدالله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمر اليوم الذكرى الـ43 على رحيل الكاتب الكبير يحيى الطاهر عبد الله، حيث توفى فى 4 من أبريل عام 1981م، عن عمر ناهز 43 عاما، إثر إصابته فى حادث على طريق القاهرة الواحات، والذى يعد أحد أعلام جيل الستينيات، حيث أطلق عليه البعض "شاعر القصة القصيرة".

ولد يحيى الطاهر عبد الله فى 30 أبريل عام 1938 بقرية الكرنك بالأقصر، وقدم العديد من الأعمال البارزة فى أدب جيل الستينيات منها "الطوق والأسورة، الدف والصندوق، حكايات للأمير حتى ينام".

حول الطاهر عبد الله جماليات الصعيد وحكاياته وأساطيره الخالدة إلى صور من لحم ودم، يصف فيها الموروث الشعبى لأهل الجنوب، ويرسم فيها العلاقات المليئة بالدفء والحنين التى يتسرب إلينا عبر قصصه.

رحلته مع الأدب

قدمه يوسف إدريس فى مجلة الكاتب، ونشر له مجموعة "محبوب الشمس" بعد أن قابله واستمع إليه فى مقهى ريش، قدمه أيضًا عبد الفتاح الجمل فى الملحق الأدبى بجريدة المساء، وبمرور الوقت بدأ نجمه يلمع ككاتب قصة واعد، وأحد أبرز كتابها بشكل عام، مصريًا وعربيًا.

بدأت علاقة الطاهر مع الشعر، حينما انتقل إلى قنا وتعرف فيها على شاعر الرفض أمل دنقل، والخال الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، والتقى بهما وتعلم منهما وقامت بينهما منذ ذلك الحين علاقة وثيقة انتهت بموته ورثائهما له.

إصداراته الأدبية 

وأصدر الراحل عدداً من المجموعات القصصية والروايات، منها "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالاً"، و"الدف والصندوق" 1974، و"أنا وهى وزهور العالم" 1977، و"الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة" 1977، و"حكايات للأمير حتى ينام" 1978، و"تصاوير من الماء والشمس" 1981، ورواية "الطوق والأسورة" التى تحولت فى عام 1986 إلى فيلم سينمائى شهير أخرجه خيرى بشارة، وعن عالمنا قبل أن يتم الثالثة والأربعين بأيام، ودفن فى قريته بالأقصر.

إبداع لا يموت

توفى الطاهر عند رجوعه إلى مسقط رأسه بالأقصر ذات مرة على طريق القاهرة الواحات في حادثة سيارة، ودُفن بعدها في مقابر الكرنك بالأقصر، ورثاه يوسف إدريس وأمل دنقل وعبد الرحمن الأبنودي.