الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

إهداء كتب الأديب نجيب محفوظ الخاصة إلى مكتبة الإسكندرية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت مكتبة الإسكندرية، اليوم الأحد، أن أم كلثوم ابنة الأديب الراحل نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل في الأدب أهدت مكتبته الخاصة الكبيرة المطلة على البحر المتوسط تمهيدا لإتاحة إرث الكاتب الراحل للباحثين والدارسين والمهتمين بالشأن الأدبي.

ونقلت رويترز عن مكتبة الإسكندرية إن المكتبة المهداة تشمل 1500 كتاب تتنوع بين الموسوعات بلغات متعددة والقواميس والأعمال الروائية 

وتوفي نجيب محفوظ في القاهرة عام 2006 عن عمر ناهز 94عاما والذي نال جائزة نوبل في الأدب عام 1988 .

وأضاف أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية في بيان إن "محتويات المكتبة (المهداة) تكتسب قيمتها الحقيقية من أصل أنها مكتبة نجيب محفوظ الخاصة، حيث أن بعض الكتب تحمل توقيعه أو توقيعات من قاموا بإهدائه أعمالهم من كبار الأدباء والمفكرين في مصر والعالم".

وأكد أن من بين المقتنيات المهداة "شهادات ووثائق وصورا شخصية، إضافة إلى شرائط فيديو لأعمال روائية استندت إلى رواياته وكتاباته".

وتابع قائلا "سوف تصبح إضافة علمية لزوار ورواد مكتبة الإسكندرية بإتاحة الفرصة أمامهم للاقتراب من شخصية أدبية عالمية بقيمة أديب نوبل، كما أنها ستسمح بمساحة معرفية لمن لم يتقرب من أدبه وفكره كما ينبغي".

وتشمل مكتبة الإسكندرية، التي أعادت مصر تجديدها عام 2002 في موقع قريب من الذي كانت فيه المكتبة الشهيرة تاريخيا، عشرات المكتبات الخاصة لبعض من المفكرين والأدباء مثل الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق بطرس غالي والكاتب الراحل محمد حسنين هيكل.

وقال محمد سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية"سيقوم الخبراء بحصر الكتب وتصنيفها وتبويبها ووضعها على قاعدة البيانات، وترميم ما يحتاج منها إلى الترميم، كذلك حصر التوقيعات التي كانت على الكثير منها، ومن هي الشخصيات صاحبة التوقيع".

وأضاف أن هذا في رأيه يمثل شكلا من أشكال التأريخ لمصر الحديثة من خلال قصاصات وإهداءات وكتابات وملاحظات بخط يد نجيب محفوظ.

وأشار إلى أن المكتبة ستبقي على تواصل مع ابنة الأديب الراحل للحصول على جزء من  مقتنياته الشخصية لوضعها ضمن سيناريو العرض بما يسهم في خروجه بأفضل صورة.