قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن انتصارات أكتوبر المجيدة، لا تزال مصدر إلهام لجموع المصريين في التضحية والفداء لوطنهم ضد كل معتد.
وأضاف الأمين العام للمجمع - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس - أن هذه الحرب كانت بمثابة تحدٍ صعب، استطاع المصريون فيه تحقيق النصر العظيم في معركة الكرامة؛ لأجل الحفاظ على هذا الوطن والذود عن أرضه ومقدراته، فقد شكلت نموذجا جيدا في الإصرار والتحدي والنجاح، وهو ما يدعونا جميعًا خاصة في ظل التحديات الحالية إلى استحضار تلك الروح في العمل المستمر لبناء وطننا من خلال الإخلاص في العمل وترك التكاسل، وإعلاء قيمة الوطن والحفاظ عليه من كل المعتدين.
وأشار عياد إلى أن نصر أكتوبر لم يكن معركة عادية، بل هو رسالة تاريخية لكل عدو تسول له نفسه أن ينال من هذا الوطن الذي أثبت بفضل جنوده الأبطال وشعبه المناضل بأنه لم ولن يفرط في ذرة رمل واحدة من أراضيه، مؤكدا أن عقيدة المصريين قائمة على الكرامة والعزة، وهو ما جعل كل محاولات الأعداء تتكسر على أعتابها في الماضي والحاضر.
وأوضح الأمين العام، أن الأزهر الشريف وعلماءه الأجلاء كان لهم الكثير من المواقف البطولية في صناعة هذا النصر العظيم والمشاركة بدور مهم في معركة الكرامة من خلال توعية الجنود ودعوتهم للقتال؛ مما أسهم بشكل كبير في رفع الروح المعنوية للجنود البواسل الذين رفضوا أن يتركوا جبهة القتال حتى يرفعوا علم مصر على أرضها ويكسروا شوكة هذا العدو الغاصب.
