الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

عفراء الصَّابري : الإمارات نموذج للانفتاح الثقافي والفكر الإنساني

الدكتورة  عفراء الصَّابري
الدكتورة عفراء الصَّابري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شاركت وزارة التَّسامح والتَّعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، بوفدٍ رسميٍّ، في فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صناع السلام، الذي ينعقد في جنيف بسويسرا بالشراكة بين مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل خلال الفترة من ٦ : ١٤ يوليو الجاري .

ألقت الدكتورة  عفراء الصَّابري، مدير عام وزارة التَّسامح والتعايش، محاضرةً للشباب المشاركين في فعاليات المنتدى، نقلت خلالها  تحيات  الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمه وتشجيعه للشباب على المشاركة في نشر قيم التَّسامح والتعايش المشترك.

وقالت  عفراء الصابري، إنَّ وزارة التسامح والتعايش، التي تُعدُّ الأولى من نوعها في العالم، تعمل بالشراكة مع مجلس حكماء المسلمين على كثير من البرامج والمبادرات التي تستهدف توعية الشباب بقيم التسامح والأخوة الإنسانية .
وأكَّدت أنَّ مؤسس دولة الإمارات المغفور الشيخ زايد كان حريصًا على نشر قيم التسامح والسلام والقبول، مشيرةً إلى أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة تسير على النهج نفسه؛ حيث يعيش الإماراتيون وسط أكثر من ٢٠٠ جنسية بحبٍّ واحترامٍ متبادلٍ.

وأوضحت  عفراء الصابري أن دولة الإمارات تمثل نموذجًا حضاريًّا للانفتاح الثقافي وتقدم الفكر الإنساني، مشيرةً إلى أن بيت العائلة الإبراهيميَّة يعكس التنوع واحترام الأديان، وأن ظاهرة خطاب الكراهية نابعة من عدم احترام وقبول الآخر.

وأعربت عن شكرِها للمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، على جهودِه في تعزيز قيم الحوار والإخاء الإنساني، مؤكدةً اعتزازها بالشراكة الإستراتيجية التي تجمع مجلس حكماء المسلمين ووزارة التسامح والتعايش.

وشَهِدَت مدينة جنيف بسويسرا فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صنَّاع السلام، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د.  أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بالشراكة مع مجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل، وذلك خلال الفترة من ٦ : ١٤ يوليو الجاري، بمشاركة ٥٠ شابًّا وشابة من مختلف أنحاء العالم.