الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

روسيا: أوكرانيا تقضي بتصرفاتها على إمكانية تمديد صفقة الحبوب

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن نظام كييف يدمر إمكانية تمديد صفقة الحبوب بسبب تفجير "السيل الشمالي تحت إشراف القيمين الغربيين".

وأضافت زاخاروفا في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية،  إن "نظام كييف يقضي على هذه الفرص (لتوسيع نطاق صفقة الحبوب) تحت إشراف القيمين الغربيين".

وأوضحت الدبلوماسية الروسية أن "هذه ليست مجرد مسألة تنفيذ أو عدم تنفيذ الصفقة،  وإنما هي مسألة عمل إرهابي، لأنها تتعلق بتقويض البنية التحتية المدنية. وأمام أعين العالم كله، يعلن نظام كييف نفسه كهيكل منخرط في التطرف والإرهاب".

وتشمل مبادرة البحر الأسود، التي تم التوقيع عليها في 22 يوليو 2022، من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية الأوكرانية، وكذلك الأسمدة عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا. وتعتبر مبادرة الحبوب جزءا لا يتجزأ من حزمة الاتفاق.

وينص الجزء الثاني من اتفاقية الحزمة، في مذكرة روسيا - الأمم المتحدة المصممة لمدة ثلاث سنوات، على رفع القيود عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة وتدابير أخرى، لكن موسكو أشارت إلى أن هذا الجزء من حزمة الاتفاق لم يتم تنفيذه بعد.

ووقعت انفجارات في 26 سبتمبر 2022 على خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا في وقت واحد في "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي 2"، حيث لم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريب. وذكرت شركة "نورد ستريم" أن حالة الطوارئ على خطوط أنابيب الغاز غير مسبوقة، "ومن المستحيل تقدير وقت الإصلاح"، فيما فتح مكتب المدعي العام في روسيا قضية تتعلق بعمل من أعمال الإرهاب الدولي.

ونشر الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، الحائز على جائزة بوليتزر، تحقيقا في 8 فبراير، ذكر فيه نقلا عن مصدر، أن عبوات ناسفة قد زرعت تحت خطوط أنابيب الغاز الروسية في يونيو 2022 تحت غطاء تدريبات Baltops التي قام بها غواصو البحرية الأمريكية بدعم من متخصصين نرويجيين.

وأكد هيرش أن قرار إطلاق العملية اتخذ من طرف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد تسعة أشهر من المناقشات مع مسؤولي الإدارة المعنيين بقضايا الأمن القومي، كما أبلغ البنتاغون في وقت لاحق، بأن الولايات المتحدة لا علاقة لها بتقويض خطوط أنابيب الغاز الروسية.