قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزاوني، إن الأهداف التي رسمها القادة العرب للجامعة العربية، جعلت منها معقد أمل كبير للمواطن العربي، حيث كان من مهامها توثيق الصلات بين الدول العربية، وتنسيق خططه السياسية تحقيقا للتعاون بينها وصيانة لاستقلالها وسيادتها، وكذلك مهمة توثيق التعاون مع مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
وأضاف “الغزواني” في كلمته خلال جلسة المندوبين الدائمة في الجامعة العربية، عبر شاشة "القاهرة الإخبارية": “أنتهز هذه الفرصة لأشيد بكل ما حققته الجامعة العربية من إنجاز في هذا السياق على مر العقود، والجهود التي بذلتها وتبذلها الأمانة العامة للجامعة العربية في سبيل العمل العربي المشترك وتطوير آلياته”.
وتابع الرئيس الموريتاني، أن العمل العربي المشترك لا يزال من حيث الفاعلية دون ما يتطلع له المواطن العربي، حيث تستوجب التحديات القائمة عربيا وإقليميا ودوليا أكثر من ذلك، فضلا عن أنّ ما يوحد الدول العربية وما يجمعها من مصير ومصالح مشتركة كفيل لتمكينها لسد ما في عملها من نقص وقصور.
وأوضح أنه لا غنى لنا كدول عربية من تطوير العمل العربي الفعال للانتصار على الإرهاب والتأسيس لتنمية شاملة وسليمة.
