الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أول ساعة شمسية في التاريخ مصرية

الساعة الشمسية المصرية
الساعة الشمسية المصرية والحديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مصر القديمة صاحبة الفضل في التقدم البشري الذي تشهده البشرية في وقتنا هذا فمع مرور كل هذه السنوات مازال العلماء يكشفون الكثير من اسرار الحضارة المصرية القديمة صاحبة الفضل في وجود الكثير من الاختراعات .

فى هذا السياق اكتشف العلماء أن أول ساعة شمسية في التاريخ تعود للعام 1200 ق.م في مصر القديمة من عصر الملك (مرنپتاح) وتوجد بمتحف ريكز، امستردام، وفى الصوره الثانية نسخة من الساعة المصرية لكنها تعود للقرن العاشر الميلادي من العصر البيزنطي وتوجد بمتحف اسطنبول بتركيا.
والفرق الزمني بين الساعتين 2000عام لكن التكنولوجيا والابتكارات المصرية ظلت هي عماد الحضارة البشرية فالتقويم الذي يستخدمه العالم فى عصرنا الحالى والمكون من 365 يوم وتقسيم اليوم الي 24 ساعة والساعة التي تحسب الوقت والسنة الكبيسة المكونة من 366 يوما كل هذه الابداعات الفلكية هي مما ورثه عالمنا من الحضارة المصرية فكان المصريون اول من قسم العام الي 365 يوما عكس جيرانهم من الحضارات الشرقية التي كانت السنة فيها 354 يوما قمرية بالاساس حيث اعتمد التقويم المصري على حساب دورة نجم الشعري وشروقه مع الشمس كل عام.
 

من هنا بدات قصة التقويم المكون من 365 يوم وربع ولذلك لاحظوا تاخر ظهور نجم (سوپدت) او الشعري بيوم كل اربع سنوات ولهذا اجتمع الفلكيون الكهنة من كل مدن مصر فى عهد (بطليموس الثالث )عام 238 قبل الميلاد في مدينة (كانوب) واتفقوا على امر جلل هو اصلاح التقويم وضبط قياس الزمن الكوني وذلك باضافة يوم كل اربع سنوات للتقويم المصري المكون من 365 يوما بعد ان لاحظوا ان نجم الشعري يتاخر فى ظهوره عن بداية العام كل اربع سنوات.
من هنا بدا فصل جديد فى تاريخ علم الفلك والتقويم وهو ميلاد ما نعرفه اليوم بالسنة الكبيسة التي تتكون من 366 يوما كل اربع سنوات بدلا من 365 يوما والتي لا يعرف الكثيرون متى اوعلى يد من او لماذا ولدت واصدر كهنة مصر وفلكيوها فى العام المشار اليه مرسوم (كانوب) المشهور ومن عدة نسخ وزعت على معابد ومدن مصر الرئيسية وعثر على عدة نسخ من المرسوم الذي تم اصداره لإصلاح التقويم واقرارالسنة الكبيسة واعتمد الرومان هذا لاصلاح لاحقا فى عصر (يوليوس قيصر) فولد التقويم اليولياني الذي سمي لاحقا التقويم الجريجوري وهو تقويمنا الحالي.
مصر هي التي اعطت العالم الحالي التقويم الذي نستخدمه وحضارتها كانت اول من قسم اليوم الى 24 ساعة واخترعت اول الساعات التي تقيس طول اليوم لذا يدين العالم اليوم كما يقول الخبراء للحضارة المصرية بكل هذه المنجزات.