رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

زيلينسكي يرفض الاعتراف باحتلال باخموت بعد ادعاءات بريجوزين.. المتحدث باسم الجيش الأوكراني: قائد فاجنر يريد الفرار وذيله بين ساقيه

فولوديمير زيلينسكي
فولوديمير زيلينسكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي المتحدي على أن باخموت لم يتم احتلالها من قبل روسيا بعد أن أعلنت مجموعة مرتزقة تدعمها موسكو سيطرتها. 
 

سفير أوكرانيا في إسرائيل: زيلينسكي طلب من بينيت استضافة مفاوضات مع روسيا - CNN Arabic
 الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي

وتحدث الرئيس الأوكراني خلال زيارة سرقة المشهد إلى هيروشيما، اليابان، لحضور قمة مجموعة السبع. 

وكان يفجيني بريجوزين، مؤسس منظمة فاجنر، قد أعلن في وقت سابق انتصاره في باخموت، لكن مصادر عسكرية أوكرانية قالت لبي بي سي إنهم ما زالوا يسيطرون على عدد قليل من المباني في ضواحي المدينة.

ورفض السيد زيلينسكي تقديم تفاصيل دقيقة. لكنه قال إن المدينة، التي دارت فيها أطول معركة دموية منذ أغسطس الماضي لم تحتلها" روسيا"حتى اليوم. 

وأضاف أنه لا يوجد تفسيران أو ثلاثة لهذه الكلمات بعد ارتباك سابق بشأن تصريحاته حول وضع المدينة.

وشبه زيلينسكي باخموت بهيروشيما، التي تعرضت لقنبلة ذرية في الحرب العالمية الثانية، ووعد بإعادة بناء مماثلة لبلاده. 

وزار زيلينسكي متنزه هيروشيما التذكاري للسلام مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الذي توفي أحد أقاربه عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على المدينة في عام 1945، ووضع إكليلا من الزهور لأولئك الذين قتلوا في الهجوم.
 

الحقيقة 25 مايو.. جدل روسي وأوكراني بشأن "سقوط باخموت" | سكاي نيوز عربية

فيما قال المتحدث باسم الجيش الأوكراني إن قائد فاجنر بريجوزين ادعى أنه استولى على مدينة باخموت وأعلن سحب قواته منها بعد تسليم زمام الأمور للجيش الروسي، لأنه يريد "الفرار وذيله بين ساقيه". 

وقال المتحدث باسم المجموعة الشرقية من القوات المسلحة الأوكرانية، سيرهي تشيرفاتي، يوم السبت إن القتال لا يزال مستمرًا وإن القوات الأوكرانية في الواقع تحقق مكاسب كبيرة ضد قوات فاجنر.

وشدد تشيرفاتي على أن بريجوجين قدم على عجل ادعاء الاستيلاء على باخموت حتى يتمكن من المغادرة مع بقايا قواته، وقال: "إنه يهرب وذيله بين رجليه لأنه فقد أفضل أفراده.

و احتدم القتال في معركة باخموت لمدة ثمانية أشهر، مما جعلها واحدة من أطول جبهات القتال في الحرب الروسية على أوكرانيا وأكثرها دموية مع خسائر فادحة من كلا الجانبين. 

وقاد مرتزقة فاجنر الهجوم الروسي الأخير على باخموت بعد أن حاولت القوات الروسية الاستيلاء على باخموت في أغسطس الماضي ورفضتها القوات الأوكرانية.