الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

روسيا تدمر معقلين للقوات الأوكرانية في زابوروجيا

الحرب الأوكرانية
الحرب الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، تدمير معقلين للقوات الأوكرانية في منطقة زابوروجيه.. فيما أعلنت أوكرانيا ترحيل 19 ألفا و384 طفلًا أوكرانيا من قبل السلطات الروسية بشكل غير قانوني، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ففي روسيا.. أعلنت وزارة الدفاع- في بيان، أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم- تدمير اثنين من معاقل القوات الأوكرانية في منطقة زابوروجيه، خلال عملية هجومية نفذتها القوات الروسية، صباح اليوم الأربعاء.

وذكرت الوزارة أن وسائل الاستطلاع الجوي الروسية قامت بكشف معقلين للقوات الأوكرانية وقامت بنيران المدفعية بتدميرهما، كما تمت تصفية ما يصل إلى 10 مسلحين.

وأشارت إلى أنه تم إسقاط ثلاث مسيرات أوكرانية بواسطة منظومة "تور" الصاروخية الروسية، كما تم تدمير مدفع (هاوتزر) ومدفع ذاتي الحركة من طراز (أكاتسيا).

ولفتت الوزارة إلى أن القوات الروسية صدت ضربة صاروخية من جانب القوات الأوكرانية في جنوب دونيتسك، وأسقطت صاروخين من طراز (هيمارس) باستخدام منظومتي (إس-300) و(بوك).

في سياق آخر.. أفادت وزارة الدفاع الروسية باكتشاف 240 مسببا للأمراض الخطيرة، بما فيها الكوليرا والجمرة الخبيثة، في المختبرات الأوكرانية، مشيرة إلى تقوم بدراستها.

وقال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية إيجور كيريلوف- خلال مشاركته في جلسة لمجلس الاتحاد الروسي- إن هذه المعلومات تستند إلى تحليل الوثائق المتعلقة بالأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة.

وأضاف: "لقد عملنا في أربعة مختبرات (أوكرانية سابقة)، وفي تلك المختبرات التي زرناها، تم العثور على حوالي 240 مادة مسببة للأمراض من أنواع مختلفة، ونحن نواصل دراستها"، موضحا أن معظم المسسبات تعود للجمرة الخبيثة والكوليرا.

وأكد أنه تتوفر لدى روسيا لقاحات وأدوية ضد مثل هذه الأمراض، مبينا في الوقت نفسه أن الدفاع الروسية تتعاون في هذا الملف مع وزارة الصحة وهيئة حماية المستهلك الروسيتين.

وكان مجلس الدوما الروسي قد أعلن- في وقت سابق- أنه سيرسل التقرير النهائي لنتائج عمل اللجنة البرلمانية؛ للتحقيق في أنشطة المعامل البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا إلى جميع دول العالم.

على صعيد متصل.. قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف- في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم- إن روسيا أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بالإطلاق الاختباري لصاروخ باليستي عابر للقارات من موقع "كابوستين يار".

وأضاف ريابكوف أنه يتم وفق النظام المعتمد سابقا، إرسال جميع الإخطارات المتعلقة بإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات والصواريخ الباليستية من الغواصات.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من موقع "كابوستين يار" بمقاطعة آستراخان جنوب غربي البلاد.. مشيرة إلى أن القسم القتالي من الصاروخ، أصاب هدفه المفترض بدقة في موقع "ساري شاغان" في كازاخستان.

في السياق.. نقلت قناة (روسيا اليوم) عن المسؤول العسكري بجمهورية لوجانسك الشعبية أندريه ماروتشكو، اليوم، قوله إن القوات الأوكرانية تحشد جنودها ومعداتها العسكرية بالقرب من قرية كيسلوفكا بمنطقة خاركوف، أي في اتجاه مدينة كوبيانسك.

وأشار ماروتشكو إلى تمركز القوات الأوكرانية والمعدات العسكرية الأوكرانية في منطقة قرية كيسلوفكا، لافتا إلى معسكرات ميدانية وخيم للجنود هناك.

وأوضح أن عدد الجنود المرابطين هناك يبلغ وفق تقييمات تمهيدية حوالي 3 كتائب تكتيكية.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن مصادر في الخارجية الروسية قولها إن وصول منظومات الدفاع الجوي المحمولة والصواريخ المضادة للدروع من الغرب إلى أوكرانيا، يثير مخاوف بشأن مسألة سلامة الطيران المدني في أوروبا والعالم.

وأضافت المصادر أنه "بسبب الفساد المستفحل، ينتشر ما يصل إلى أوكرنيا من أسلحة غربية، بما فيها منظومات الدفاع الجوي المحمولة والصواريخ المضادة للدروع، في أنحاء العالم وفي مناطق النزاعات الإقليمية الأخرى، وتقع في أيدي الجريمة المنظمة والإرهابيين والمتطرفين بمختلف أطيافهم، مؤكدة أنه حان الوقت لإثارة مسألة أمن الطيران المدني في العالم، بما في ذلك في سماء أوروبا.

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه نقلوا لكييف أسلحة ومعدات عسكرية تتجاوز قيمها الإجمالية 12 مليار يورو، وتزود الدول الأوروبية كييف بالأسلحة الثقيلة والطائرات والدبابات، كما اتفقت أيضا على نقل مليون قذيفة مدفعية أخرى بحلول نهاية العام الحالي.

ويرى الدبلوماسيون الروس أن الأسلحة الغربية، التي وضعت في أيدي السلطات الأوكرانية والمرتزقة، هي التي تستخدم لقتل السكان المدنيين في دونيتسك ولوجانسك وزابوروجيه وخيرسون، بمن فيهم النساء والأطفال.

على صعيد متصل.. قال زعيم حركة (نحن معا مع روسيا) فلاديمير روجوف- وفقا لوكالة (تاس) الروسية، اليوم- إن العشرات من المتطوعين من دول البلطيق يشاركون في العملية العسكرية الخاصة إلى جانب روسيا في منطقة زابوريجيا.

وأضاف أن "عدد المتطوعين من جمهوريات البلطيق فقط في اتجاه زابوريجيا يصل إلى عشرات المقاتلين، والقادة [بالأرقام] من ليتوانيا، وقد يبدو غريبا أنهم في معظم الحالات ليسوا من الروس عرقيا، بل من لاتفيا، الاستونيون والليتوانيون".

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يحصل هؤلاء المشاركون في العملية العسكرية الخاصة على الجنسية الروسية؛ لأنهم يخشون الاضطهاد في بلدانهم.

وتابع "إنهم يريدون أن يعيشوا في عالم ملائم حيث ستتاح لشعوبهم فرصة للاستمرار كشعوب، وغالبا ما يكونوا أشخاصا طبيعيين مصممين على الحفاظ على أسرة طبيعية وهويتهم الوطنية".

في المقابل.. أعلنت الحكومة الأوكرانية- في بيان، أوردته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، اليوم- أن روسيا رحلت 19 ألفا و384 طفلًا من أوكرانيا بشكل غير قانوني، منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وذكرت الخدمة الصحفية لمكتب محقق الشكاوى التابع للحكومة أن بوابة الدولة للبحث عن أطفال الحرب كشفت عن أنه اعتبارًا من 12 أبريل 2023 في أوكرانيا، تم اعتبار 405 أطفال في عداد المفقودين، وتم ترحيل 19384 طفلًا، وتم العثور على 11243 طفلًا، وعودة 361 طفلًا.

وقال أمين مكتب الشكاوى الأوكراني دميترو لوبينيتس إن أوكرانيا تبحث خيارات لعودة الأطفال بشكل جماعي.

وفي دونيتسك قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية بافلو كيريلينكو- في بيان، اليوم- إن مدنيا قتل وأصيب ثمانية آخرون في قصف روسي لمنطقة دونيتسك، خلال اليوم الماضي.

وأضاف كيريلينكو أنه من المستحيل حاليا الآن إحصاء العدد الدقيق للضحايا في منطقتي (ماريوبول) و(فولنوفاكا).

وفي خيرسون.. قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية أولكسندر بروكودين- في منشور عبر (تليجرام)- إن الجيش الروسي قصف منطقة خيرسون 35 مرة على مدار أمس.

وكتب بروكودين أن الجيش الروسي شن 35 هجوما، بعد أن أطلق 170 قذيفة بالمدفعية الثقيلة والطائرات.

وأضاف "استهدف الجيش الروسي أحياء في مناطق سكانية بالمنطقة، وجرى قصف كنيسة وخط كهرباء ومنطقة في ميناء مدينة خيرسون ومؤسسات في قرية دنيبروفسكي وفي مدينة بريسلاف، ونتيجة لذلك "تل شخص واحد".

وأشار البيان إلى أنه تم إجلاء 109 أشخاص آخرين من الأراضي المحررة من السيطرة الروسية في المنطقة.