يستهل الرئيس عبدالفتاح السيسي، نشاطه اليوم الأربعاء، بمقر إقامته في واشنطن، بإفطار عمل مع القيادات الجمهورية بمجلس النواب الأمريكي عن ولايات كنتاكي وتكساس واوهايو وساوث كارولاينا.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، في تصريحات له في واشنطن، أن الرئيس السيسي سيعقد اليوم، أيضا بمقر إقامته بواشنطن لقاءً مع أعضاء تجمع أصدقاء مصر في الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، كما يلتقي في مركز واشنطن للمؤتمرات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
كما يشارك الرئيس في مأدبة العشاء التي يقيمها الرئيس الأمريكي جو بايدن بالبيت الأبيض على شرف القادة الأفارقة المشاركين في قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا.
ويشارك الرئيس السيسي اليوم أيضا في الجلسة الختامية لمنتدى الأعمال الأمريكي الأفريقي بحضور الرئيس الأمريكي.
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للمشاركة في فعاليات القمة الأمريكية - الأفريقية.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال القمة على الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية في ظل التحديات العالمية القائمة، وتعزيز الشراكة الأفريقية الأمريكية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتيسير اندماج الدول الأفريقية فى الاقتصاد العالمى، لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا فى تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي.
وأضاف المتحدث الرسمى ان برنامج زيارة الرئيس إلى الولايات المتحدة يتضمن عقد لقاءات مع عدد من كبار المسئولين الأمريكيين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على نحو يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر كذلك أن يعقد الرئيس لقاءً مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال الأمريكي لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.
كما يجتمع الرئيس على هامش القمة بعدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
يشار إلى أن القمة الأمريكية - الأفريقية، قد انطلقت أمس فى واشنطن العاصمة، حيث يستضيف الرئيس الأمريكي مجموعة من زعماء إفريقيا ليناقش معهم عدة قضايا أبرزها انتخابات 2023 والديمقراطية فى القارة.
