في مثل هذا اليوم 19 يوليو من عام 2020 انطلق مسبار الأمل إلى المريخ من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، في أول مهمة عربية وإماراتية من نوعها لاستكشاف الكوكب الأحمر.
وانطلق المسبار بنجاح نحو المريخ بعد وضعه على صاروخ ياباني من طراز إتش-2 إيه على منصة الإطلاق في أول مهمة عربية بين الكواكب، وكان قد صمم مركز محمد بن راشد للفضاء، المسبار بأياد إماراتية، وجرى انطلاقه من مركز تانيغاشيما الفضائي في جزيرة صغيرة جنوبي اليابان، بعد تأجيل المهمة، في وقت سابق بسبب سوء الأحوال الجوية.
وجرت عملية الإطلاق من جانب شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، الشركة الموردة للصاروخ الذي حمل المسبار، وكان من المتوقع أن يصل المسبار إلى كوكب المريخ في فبراير العام الماضي، وهو العام الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 50 عاما على تأسيسها، وستكون مهمة الأمل الناجحة خطوة كبيرة للاقتصاد المعتمد على النفط، والذي يسعى إلى مستقبل في الفضاء.
ويحمل المسبار الموجود في مدار المريخ حاليا أدوات لدراسة الغلاف الجوي العلوي، ومراقبة تغير المناخ على كوكب المريخ، ومن المقرر أن يدور حول الكوكب الأحمر لمدة عامين على الأقل، ويتلخص هدف هذه المهمة في دراسة الغلاف الجوي للمريخ وأسباب تآكله، وسيتم توفير البيانات التي سيجمعها المسبار للمراكز العلمية والبحثية في العالم، لدراسة أعمق لطبقات الغلاف الجوي للمريخ وأسباب فقدان غازي الهيدروجين والأوكسجين منها، ودراسة التغيرات المناخية وعلاقتها بتآكل سطح المريخ الذي كان أحد أسباب اختفاء الماء السائل عنه.
