قالت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب إن الصداع التوترى هو أكثر أنواع الصداع شيوعا، وهو عبارة عن ألم ضاغط على كلا جانبي الرأس.
وأضافت الجمعية أن الأسباب المحتملة للصداع التوتري تتمثل فى وجود نقاط تحفيز حساسة للألم فى عضلات الرأس والرقبة والكتف والحساسية تجاه الضوء والضجيج وتغير فى الدم والسوائل العصبية واضطراب تدفق الدم الوريدي الناجم عن التوتر النفسى والعدوى المصحوبة بحمى والإجهاد العضلي. وفى حالة المتاعب المزمنة، ربما يرجع السبب إلى عوامل وراثية.
واشارت الى أن التشخيص يعتمد على تسجيل التاريخ الطبى من قبل الطبيب والتحقق من معايير التشخيص الخاصة (المدة، والأعراض، واستبعاد الأمراض الأخرى) والفحص العصبى وقياس ضغط الدم وربما تحليل الدم أو السائل النخاعي.
وتابعت الجمعية : يتم علاج الصداع التوترى بواسطة مسكنات الألم، التى لا تستلزم وصفة طبية لفترة قصيرة من الوقت وفرك زيت النعناع المخفف على الصدغ والرقبة والعلاجات المنزلية للأعراض الخفيفة (مثل مستحضرات شاى الصفصاف)، بالإضافة إلى ممارسة رياضات قوة التحمل مثل الركض أو تدريب عضلات الكتف والرقبة وتقنيات الاسترخاء كاليوجا والتأمل.
وأوضحت أنه فى حالة الصداع التوتري المزمن، يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائى مثل مضادات الاكتئاب وأدوية الصرع والأدوية الباسطة للعضلات، بالإضافة إلى العلاج النفسى.
