السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

محافظ المنوفية يفتتح مؤسسة تربية البنين لرعاية الأيتام

محافظ المنوفية يفتتح
محافظ المنوفية يفتتح مؤسسة تربية البنين لرعاية الأيتام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

إفتتح اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم الخميس، مؤسسة تربية البنين لرعاية الأيتام التابعة لجمعية الهلال الأحمر المصرى بحى شرق شبين الكوم.
ووجه بصرف 20 ألف جنية دعما ماليا لأبناء المؤسسة وتلبية احتياجاتهم وذلك تزامنا مع إحتفالات المحافظة بعيدها القومى، يأتى هذا في إطار حرص وإهتمام محافظ المنوفية بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الكاملة للأيتام تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
جاء ذلك بحضور نائبه محمد موسى والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري ومحمد إبراهيم موسى رئيس جمعية الهلال الأحمر فرع المنوفية، وإمام فوزى وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ورئيس حى شرق شبين الكوم، ومندوب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وعدد من أعضاء مجلس النواب.
حيث أزاح محافظ المنوفية الستار عن اللوحه التذكارية للمؤسسة، والمقامة على مساحة 1000 متر، والمكونة من دور أول عبارة عن مبنى إدارى وإستقبال، والدور الثانى عبارة عن غرف سكنية وعيادة طبيب، والدور الثالث عبارة عن غرف أنشطة ترفيهية وتنس طاولة وجيم ومكتبة ومسجد، بالإضافة إلى الدور الرابع عبارة عن غرف بها ترابيزات مجهزة بأجهزة كمبيوتر على أحدث مستوى.
وتفقد المحافظ المؤسسة للإطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة لنزلاء المؤسسة، مبديا إعجابه بمستوى التجهيزات ومدى توافر الإمكانيات ووسائل الترفية اللازمة، موجها بضرورة حسن معاملة الأطفال وتلبية كافة احتياجاتهم ورعايتهم من كافة الجوانب الصحية والاجتماعية والنفسية، كما وجه بتوفير طبيب مشرف بشكل دورى وذلك لضمان الحفاظ على صحة وسلامة النزلاء بالمؤسسة.
وأشاد محافظ المنوفية بالدور الرائد التي تقوم به جمعية الهلال الأحمر المصرى والجهود المبذولة في تقديم الرعاية الإنسانية والاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية انطلاقا من المسئولية المجتمعية التي تهدف إلى تطوير المجتمع ورفع العبء عن كاهل المواطنين.
ومن جانبة أعرب المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري عن شكرة وتقديرة لمجهودات محافظ المنوفية في توفير الدعم المادي والمعنوي من أجل دمج الأيتام بالمجتمع والإحساس بروح الاسرة الواحدة مما يحقق الاستقرار والسلام ويدفع الجميع إلى العطاء من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية.