يدفن الدكتور كمال الجنزوري، رئيس وزراء مصر الأسبق، الذي وافته المنية، اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 88 عاما، في المدفن الخاص به والمدون عليه عبارة "مدفن الدكتور كمال الجنزوري"، في منطقة كلية البنات بحي مصر الجديدة، والذي يلاصق مدفن عائلة "ثابت" وهي عائلة سوزان مبارك حيث تم دفن الرئيس الأسبق مبارك وحفيده.
وتمتد المقبرة على مساحة تقدر بأكثر من 150 مترا بسور متوسط وباب حديدي وقطعة رخام بيضاء مدون عليه مدفن الدكتور كمال الجنزوري.
وأبلغت عائلة الدكتور كمال الجنزوري مسئولي المقابر بفتح مدافن العائلة استعدادًا لمراسم دفنه.
والدكتور كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر الأسبق من مواليد 1933، وكلفه المجلس العسكرى بتشكيل الحكومة في 25 نوفمبر 2011، وكان قد تولى رئاسة الوزارة قبل ذلك بالفترة من 4 يناير 1996 إلى 5 أكتوبر 1999، وكان صاحب فكرة الخطة العشرينية التى بدأت في 1983، ولُقب بوزير الفقراء والوزير المعارض لما ظهر منه بوقت رئاسته الوزراء وعمله الذى اختص برعاية محدودى الدخل.
وشغل الجنزورى أيضًا منصب محافظ الوادى الجديد ثم محافظ بنى سويف قبل أن يدير معهد التخطيط القومى ثم أصبح وزيرًا للتخطيط فنائبا لرئيس الوزراء، ثم رئيسًا للوزراء، وشغل أيضًا منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، وعضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ومنصب مستشار اقتصادى بالبنك العربى للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وعضو هيئة مستشارى رئيس الجمهورية، عضو المجالس القومية المتخصصة للإنتاج والتعليم والخدمات، وقام بالتدريس في الجامعات المصرية ومعاهد التدريب، ثم مستشار لرئيس الجمهورية عدلى منصور للشئون الاقتصادية يوليو 2013.
