السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

مستشار الرئيس للصحة: نحن في ذروة انتشار كورونا.. وسنوفر اللقاح مجانا

 الدكتور محمد عوض
الدكتور محمد عوض تاج الدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، جميع المواطنين والمسؤولين، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بنشر ثقافة الوقاية التي هي أهم من أي وكل شيء حتي من الأمصال وهي ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، وغسل وتطهير الأيدي بصفة مستمرة، مشيراً إلى أن جائحة كورونا أنهكت العالم أجمع علي كل المستويات.
وأضاف تاج الدين خلال مشاركته فى ندوة نظمته إحدى الجامعات، أن الدولة تتخذ كافه الإجراءات منذ اليوم الأول، وأتاحت أماكن للعلاج لكافة المصابين، مؤكداً انعقاد إدارة الأزمة بصفة مستديمة لتقييم الموقف واتخاذ القرارات وتدرج الإجراءات التي تصب في مصلحة الصحة العامة والخاصة للمواطن المصري.
وأوضح، أن المسئولية الأولي والأخيرة لصحة كل مواطن تقع علي عاتقه، لأن الالتزام التام بأهم ثلاث احتياطات هو الذي يقي الشخص من الإصابة، وعلي الجميع التعامل مع الآخر علي أنه حامل للفيروس ولكن لا يظهر عليه أعراض.
وأشار إلى أنه تقرر توفير المصل مجاناً وأن يكون هناك أولوية لبعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالوباء، لافتًا إلى أنه لا يوجد مصل نتيجته 100% والاجراءات الاحترازية تعتبر أهم بكثير من المصل، خاصة وأن الفيروس غير متوقع انتهاؤه بشكل قاطع في العام المقبل 2021.
وتابع: لا يوجد بروتوكول عام لعلاج الإصابة، ذلك لأن لكل مصاب ظروف صحية خاصه به يمكن ألا يتناسب معها ما يتناسب مع غيره، وعليه فإنه يجب استشاره طبيب قبل اللجوء لأي علاج للفيروس.
وذكر أن المرحلة الحالية هى ذروة انتشار الفيروس، لذلك يجب الإلتزام التام بكل الإجراءات الاحترازية، موضحًا أنه بالرغم من أن الفيروس أكثر انتشارًا ولكن المصابين المحتاجين إلي الدخول في المستشفيات عددهم قليل، أي أن الفيروس أكثر انتشارًا لكنه أقل ضراوة.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، أن الدولة لا تستحي من إعلان أعداد المصابين، ولكن الأعداد المعلنة هي فقط لمن يلجأ للدولة بعد إصابته، وعليه فهي ليست دقيقة ولا واقعية، مشيراً إلى أنه من الطبيعي والمتوقع ظهور سلالات جديدة للفيروس لأن تلك هي طبيعة الفايروسات، ومن الممكن أن تكون السلالة الجديدة التي ظهرت في إنجلترا وبعض الدول قد وصلت إلي مصر، حيث أنه كان هناك انتقالات لمواطنين فيما بين الدول.