لكل لوحة فنية تاريخها وقصتها الخاصة بها، قد يكشفها التاريخ والزمان، وقد تظل مُختبئة طوال الحياة بعد رحيل صاحبها ولم يعلم أحدًا شيئًا عنها، ولكن أحيانًا تُخرج لنا الصُدف تراثًا قد تجاهله أصحابه أو لم يعلموا عنه شيئًا.
بعد كل فترة زمنية تخرج لنا الحركة التشكيلية على مستوى العالم، بعمل فني ذو قيمة عالية ورائعًا بعد مضي مئات وأحيانًا بعد مضي الآلاف من السنوات، نذكر منها حدثين هاميين أحدهما بالعام الماضي 2019، والأخر في العام الجاري 2020.
-لوحة المسيح عرضة للاستهزاء
بالصدفة البحتة، اكتشفت سيدة فرنسية مُسنة أن لوحتها التي تُزين بها مطبخها، يبلغ سعرها ملايين الدولارات عندما عرضتها على أحد در المزادات المحلية.
اللوحة من أعمال الرسام الإيطالي الشهير تشيمابوي، وتعود إلى نحو ثمانية قرون، وتم بيعها في نهاية المطاف بأحد المزادات العالمية بمبلغ يُقدر بـ24 مليون يورو، بالرغم من صغر حجمها، ولكنها لاتزال بحالتها الجيدة بعد مرور كل هذا الوقت عليها، وبالرغم من تعليقها فوق موقد كهربائي في مطبخ هذه السيدة المُسنة.
-بورتريه سيدة
في دار مزادات سوثبي بلندن، عثر الخبراء على أحد الأعمال المنسية الخاصة بالفنان الفلمندي بيتر بول روبنز بعنوان "بورتريه سيدة"، وسعرها يُقدر بـ4.3 مليون دولار، حيث قرر دار المزادات "سوثبي"، طرح هذه اللوحة للبيع يوم 29 يوليو الجاري بسعر يتراوح بين 3.1 و4.3 مليون دولار.
يُشار إلى أن "بورتريه سيدة"، التي رسمها روبنز في القرن السابع عشر، تقع ضمن مجموعة خاصة لمدة 139 عاما حتى عام 2017، عندما اشتراها مجهول بمبلغ 97.2 ألف دولار فقط.
