الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

فيديوجراف.. رد زعماء العالم على عدوان أردوغان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في الوقت الذي يبتز فيه أردوغان الاتحاد الأوروبي، ويفتح الأبواب للاجئين السوريين للمرور إلى الاتحاد الأوروبي؛ وذلك للضغط عليه لزيادة حجم المساعدات المادية، أعلنت أنقرة بدء عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب.
وعبرت ألمانيا وفرنسا عن قلقهما الشديد من الوضع الإنساني الكارثي للسكان في محافظة إدلب السورية، وطالبا بالإنهاء الفوري للقتال وتقديم المساعدات الإنسانية لمواطني إدلب، وأبلغا بوتين بأنهما يرغبان في الاجتماع به للتوصل إلى حل سياسي.
فيما صرح رئيس الوزراء اليونان، بأنه لا توجد أزمة لاجئين، ولكنها محاولة من جانب تركيا لصرف الأنظار عن الملف السوري، ونفى قيام القوات اليونانية بقتل اثنين من المهاجرين، وإصابة ثلاثة. 
وأكدت السلطات السورية عزمها للتصدي بحزم "للعداون" التركي على أراضيها، موضحة أن النظام التركي يفتقر أدنى درجات المصداقية من خلال انتهاكه وعدم التزامه بموجبات عملية أستانا، وإصراره على البقاء في خندق واحد مع المجموعات الإرهابية، مما يثبت ما دأبت سوريا على تأكيده بأن نظام أردوغان غير جدير ليكون أحد ضامني عملية أستانا.
وطالبت السلطات السورية المجتمع الدولي بإدانة العدوان التركي والذي يشكل انتهاكا للقانون الدولي ووضع حد لسلوكيات نظام أردوغان في دعم الإرهاب لأنه يقوم بنقل الإرهابيين إلى ليبيا والمتاجرة بمعاناة السوريين لابتزاز الدول الأوروبية من خلال السماح لموجات من المهاجرين بالتوجه إلى أوروبا الأمر الذي يشكل تهديدا جديا للأمن والسلم والاستقرار الدولي. 
وبعد إعلان الرئيس التركي فتح حدود بلاده مع أوروبا أمام اللاجئين، أعلنت اليونان عن رفع درجة التأهب إلى الحالة القصوى على حدودها. 
وحذر رئيس الوزراء اليوناني من أن بلاده سترد على كل من يحاول عبور الحدود بشكل غير شرعي. 
وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: إن بلاده عازمة على حماية حدودها وحذر المهاجرين من أن بلاده "ستردهم إذا حاولوا دخول البلد بطريق غير مشروع". 
وإزاء هذه التطورات، أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية "فرونتكس" الأحد رفع مستوى التأهب إلى "الأقصى"، فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى عقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية. 
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن بلاده فتحت حدودها مع أوروبا للسماح للمهاجرين الموجودين على أراضيها بالعبور، مؤكدًا في الوقت نفسه أنّ أنقرة ستكون عاجزة عن فعل اي شيء إزاء موجة هجرة جديدة تأتي من شمال-غرب سوريا.
وتوجّه آلاف الأشخاص باتجاه الحدود مع اليونان، التي مثّلت إبان أزمة الهجرة الشديدة التي هزّت أوروبا في 2015 باب عبور رئيسيًا نحو القارة.