قال الدكتور عبدالرحيم على، رئيس مجلسي إدارة تحرير "البوابة نيوز"، إن القطريين والإخوان والأتراك يتعاملون مع المصريين بمبدأ "بص العصفورة"، ويحاولون إلهاء المصريين من خلال أيمن نور والهارب محمد علي للتشويش على أعمال كبرى تتم داخل الدولة المصرية وإنجازات تتم على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن الأجهزة المصرية تتعامل بذكاء وحنكة وحرص شديد مع هذا الوضع وتعلم جيدا من أين يأتي الخطر.
وأضاف "علي"، خلال مداخلته ببرنامج "القاهرة الآن"، المذاع عبر فضائية "الحدث"، اليوم أن هناك مؤامرة لتقسيم المنطقة وبالتالي تقسيم مصر، والصفقة الكبرى كان مطلوبًا أن تشترك بها مصر لتقليص القضية الفلسطينية عن طريق التنازل عن جزء من أراضيها، مشيرًا إلى أن من كان يخطط لهذا الأمر كان يريد أن يكون هناك تنظيم شعبي موجود في أكثر من دولة يدير الموقف على الأرض ويصبح بديلا للأجهزة الموجودة في الوقت الحالي، بديلا يقبل فكرة التقسيم ومن ثم وقع الاختيار على جماعة الإخوان الإرهابية منذ 25 سنة بالتحديد.
وأوضح أنه كان مطلوبا حاضنة عربية وأخرى إقليمية ووقع الاختيار على قطر التي استقبلت أفواج الإخوان سنة 1954 و1982 من سوريا وفترة التسعينيات من الجزائر والألفينات من السعودية، ولم يكن بالصدفة أن الأربع موجات للهجرة من 4 بلدان عربية، وكان مطلوبًا في ذلك الوقت أن يكون هناك عنصر إقليمي محتكر بأوروبا وموجود في حلف الناتو، ووقع الاختيار على تركيا باعتبار أن جماعة الإخوان هي الحاكمة الفعلية لدولة تركيا عن طريق حزب العدالة والتنمية الذي يقوده رجب طيب أردوغان.
وتابع "علي": أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا كبيرًا خلال شهر فبراير المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية في قلب واشنطن، بقيادة باتريك لاهي عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، ومعه 18 عضوا، والذي كتب للرئيس الأمريكي ووزارة الخارجية الأمريكية، طلبا بفتح تحقيق في موت شخص داخل السجون المصرية اسمه مصطفى قاسم، والذي يحمل الجنسية الأمريكية، مؤكدا أن هذا الشخص مات بصورة طبيعية جدا داخل السجون المصرية، مشيرا إلى أنهم يتطلعون لعمل كتاب أسود عن مصر.
وأشار، إلى أن هناك عددًا من المنظمات الحكومية في لندن تطالب بتحقيق دوري عن مقتل محمد مرسي، مشيرا إلى أن هناك منظمة حقوقية مقرها في لندن طالبت بفتح تحقيق عن موت محمد مرسي في مجلس العموم البريطاني في محاولة لجر مصر لمحاكمات دولية، مشيرا إلى أن هناك نحو 36 منظمة في فرنسا أنشأوا مركزا شهيرا ادعى وجود انتهاكات في مجال حقوق الإنسان في مصر، مشيرا إلى أنه تم الرد على تلك الادعاءات بثلاث مؤتمرات في فرنسا من قبل الدكتور عبدالرحيم على وطالبنا منهم الحضور ووجود مستندات بهذا الكلام وهذا ما لم يحدث من قبلهم.
وأردف رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز": "أن الشأن الداخلي المصري حُسم تمامًا، والشعب المصري فاق ووصل لمرحلة أننا بقينا بنكره ذكر اسم الجماعة الإرهابية".
وأوضح: أن عام 2020 سيشهد تغيرات كبيرة، موضحًا: "نأمل في إحداث تغيرات كبيرة في الإعلام المصري، عشان نقفل الأمر داخليًا ونتفرغ للأمر خارجيًا؛ لما له من تأثير على المستوى الداخلي".
وأشار"علي، إلى أن عزام التميمي، القيادي بالتنظيم الدولي للإرهاب ليس لديه سوى مركزه الذي أنشأه في لندن، لكننا نمتلك مركزا للدراسات الاستراتيجية في فرنسا".
واختتم، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، بأنه يعمل على مجابهة الإرهابي عزام التميمي في لندن خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن الأمر يحتاج لتخطيط وتنظيم مؤسسي وتمويل ضخم جدًا، موضحًا: "يتم التخطيط منذ 6 أشهر لمواجهة التنظيم الدولي للإرهاب في عام 2020 في أوروبا وأمريكا".
