دعا الدكتور إبراهيم البدوي، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، المبعوث الأمريكي إلى السودان، دونالد بوث، إلى التعاون مع السودان في كيفية إزالة العقبات في التحويلات المصرفية، والتي أصبحت عائقا رئيسا أمام سودانيي المهجر لدعمهم حكومتهم.
واستعرض البدوي مع المبعوث الأمريكي، الجهود التي تقوم بها وزارة المالية للإصلاح الاقتصادي عبر موازنة 2020، والتي سعت لمعالجة الاختلالات الهيكلية المالية، بهدف توفير الحياة الكريمة للمواطن، ولتقليل حدة الفقر وللاستغلال الأمثل للموارد، للتحول من الاقتصاد الاستهلاكي إلى الإنتاجي.
واتفق الجانبان على أهمية مؤتمر المانحين، والذي يعقد قبل منتصف العام الجاري.
وأوضح البدوي للمبعوث الأمريكي، الخطط والبرامج التي تعمل بها وزارته لإحداث تنمية مستدامة في دعم القطاعات الزراعية والصناعية والحماية الاجتماعية.
في غضون ذلك، التقى وزير الطاقة والتعدين السوداني، المهندس عادل علي إبراهيم، مع المبعوث الأمريكي، مستعرضا الإصلاحات التي شهدها قطاع الطاقة والتعدين، والفرص المتعددة للاستثمار في القطاع.
وقال إبراهيم إن الخريطة التعدينية في السودان توضح شواهد وجود المعادن، وعلى رأسها الذهب في جميع أنحاء البلاد، مؤكدا سعي الوزارة لإعادة ترتيب وتظيم أساليب التعدين بالنسبة للشركات والتعدين الأهلي وفق الاتفاقيات التي تعظم عائد الدولة، وأن تلعب الشركة السودانية للموارد المعدنية دوراً كبيراً بالشراكة في جميع المناطق المطروحة للاستثمار.
كما استعرض فرص قطاع النفط الذي بدأته شركة "شيفرون" الأمريكية وواقعه الحالي وفرصه المتعددة، إضافة إلى استعراض واقع قطاع الكهرباء، وسعي الوزارة للارتقاء به والاتجاه لاستغلال الطاقة الشمسية.
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي دونالد بوث، إنه يأمل في أن يرى الشركات الأمريكية تدخل في الفرص المتاحة، خاصة أن قطاع الطاقة في السودان ما زال جاذبا للشركات.