دعت الخارجية الأمريكية، اليوم "الخميس" الأطراف الخارجية الفاعلة في ليبيا إلى عدم تأجيج الصراع في البلاد، ودعم العملية السياسية هناك.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية لمسئول بالوزارة الأمريكية.
وأعرب المسئول الأمريكي عن دعم واشنطن لجهود الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، داعيا الأطراف الليبية للمشاركة في اللجنة العسكرية المشتركة التي اقترحها المبعوث الأممي.
وأكد مشاركة الولايات المتحدة في الحوار الدولي بشأن ليبيا والذي من المقرر أن تستضيفه ألمانيا الشهر الجاري.
تأتي دعوة الخارجية للتهدئة في ليبيا عقب موافقة البرلمان التركي اليوم على مذكرة تفويض تسمح للرئاسة التركية بإرسال قوات إلى ليبيا، بناء على مذكرتي تفاهم تتعلقان بالأمن وترسيم الحدود البحرية وقعتهما تركيا الشهر الماضي مع حكومة السراج التي تسيطر على طرابلس، ولاقت المذكرتان اعتراضا دوليا واسعا.
كان حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض قد أعلن -في وقت سابق- معارضته لمشروع القرار، ووصفه بأنه "سوف يورط تركيا في صراع آخر ويجعلها طرفا في سفك دماء المسلمين"، ودعا الحزب حكومة أردوغان للبحث عن حل دبلوماسي في ليبيا.
ويخوض الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر "معركة حاسمة" لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية.
