الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

محمد الوقاد: قانون الأحوال الشخصية يحتاج للتغيير الفورى

الدكتور محمد الوقاد
الدكتور محمد الوقاد مؤسس حملة تمرد ضد قانون الأسرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور محمد الوقاد، مؤسس حملة تمرد ضد قانون الأسرة، إن قانون الأحوال الشخصية أصبح في حاجة ماسة للتغيير الفورى نظرا للضرر الواقع على المجتمع والقهر الذي تسببه مواد القانون الحالى للأطفال والآباء والأمهات وجميع أفراد الأسرة.
وأضاف مؤسس حملة تمرد ضد قانون الأسرة، أننا كرجال متضررين من القانون الحالى لما يسببه من حرماننا من رعاية أبنائنا بعد الانفصال، ومتابعة دراستهم، ورؤيتم الوقت الكافى في مناطق تليق بآدميتنا وبقدسية العلاقة بين الأب وأبنائه.
وأشار الوقاد، إلى أن مطالبهم في قانون الأحوال الشخصية الجديد تعد حق مشروع لهم، والتى تتمثل في تغيير قانون الرؤية واستبداله بالإصطحاب "الإستضافة" مع مراعاة الضمانات كافة للطرف الحاضن، وأن تكون الولاية التعليمية مشتركة بين الأب والأم، وتغيير ترتيب الحضانة ليصبح الأب بعد الأم مباشرة.
وتابع أن من مطالب الرجال في قانون الأحوال الشخصية الجديد إقتسام سن الطفولة في الحضانة بين الأب والأم بحيث يتم خفض سن الحضانة إلى 9 و7 سنوات للولد والبنت خاصة، وأن هذا السن هو ما كان معمولا به من قبل وتم رفعه إلى ١٥ عاما لكى تحتفظ الحاضنة بمسكن الزوجية لأكبر وقت ممكن دون النظر لصحة الطفل النفسية، وفقا للأبحاث الطبية التى توصي بالرعاية المشتركة وأهمية التواصل الإيجابى للطفل بين الوالدين كى ينشأ نشأة سوية.
وشدد الوقاد، على ضرورة تقليل مدد التقاضى لجميع قضايا الأسرة، وتعديل قانون الخلع على أن يحكم بضوابط الشريعة الإسلامية، وأن يتم وضع عقاب رادع للأب أو الأم حال الإمتناع عن تنفيذ الإصطحاب أو سداد النفقات وتشديد العقوبات على الطرف المقصر أى كان.
وطالب بضرورة أن تضع الحكومة ممثلة في وزارة العدل، وكذلك مجلس النواب، تلك المطالب نصب أعينهم أثناء العمل على القانون الجديد للأحوال الشخصية حفاظا على مصلحة الطفل في المقام الأول والمساواة بين الحقوق والواجبات وعدم التمييز بين المواطنين على أساس الجنس للخروج بقانون يحقق الصالح العام للمجتمع ويحافظ على استقرار وتماسك الأسر المصرية.