السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الكنيسة تحتفي بذكرى استشهاد البابا بطرس "خاتم الشهداء"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في مثل هذا اليوم، من سنة 28 للشهداء 312، بذكرى استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء، وفي السطور المقبلة، نرصد أبرز المعلومات عن هذا القديس:
- ولد من أبوين شبها بزكريا وأليصابات لكونهما لم يرزقا نسلًا.
- كانا سالكين حسب وصايا الرب وأحكامه، فأنجبا ابنهما "بطرس" بعد صلوات حارة، ولما بلغ الثانية عشرة من عمره رسم شماسًا.
- عندما بلغ السادسة عشر رسم قسًا، وقد اشتهر القس بطرس بتعمقه في العلوم اللاهوتية والمدنية، مما أهله أن يعين مديرًا لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية، وينال لقب "المعلم البارع في الدين المسيحي"، ووهبه الله نعمة إجراء الشفاء وإخراج الشياطين، فأثر في نفوس الشعب الإسكندري وأحبه.
- لما دنت وفاة البابا ثاؤنا، التف حوله بعض أبنائه باكين قائلين: "هل تتركنا يتامى يا أبانا " فأشار بيده إلى القديس بطرس وقال "هذا أبوكم الذي يرعاكم بعدي".
- وبعد وفاة البابا ثاؤنا تمت سيامة القديس بطرس باسم البابا بطرس السابع عشر يوم أول أمشير سنة 18 للشهداء ( 302م ) فطاف جميع بلاد مصر مثبتًا المؤمنين ورادًا الضالين وواضعًا القوانين وفي أيامه قام أريوس المخالف وبدأ ينشر بدعته، فنصحه البابا بطرس أن يعدل عن رأيه فرفض فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة.
- سمع الملك مكسيميانوس شريك دقلديانوس في الحكم، أن القديس بطرس يعلم شعبه في كل مكان بالثبات على الإيمان المسيحي وعدم عبادة الأوثان، فحضر إلى مصر وبعدما فتك بالشعب، ودمر بلادهم وكنائسهم وقتل منهم أعدادًا كبيرة، عاد إلى الإسكندرية، وقبض على البابا بطرس وأودعه في السجن آمرًا بقتله. فاجتمع الشعب على باب السجن يريدون إنقاذ راعيهم، الذي أحبوه، بالقوة، فأجَّل القائد تنفيذ أمر القتل خوفًا من الشعب.
- لما علم أريوس أن القديس سيمضي إلى الرب، استغاث بالكهنة لكي يطلبوا إلى البابا أن يحله، فزاد القديس في حرمه قائلًا " إن السيد المسيح ظهر لي في رؤيا وعليه ثوب ممزق، فسألته من شق ثوبك يا سيدي، فأجاب أريوس هو الذي شق ثوبي فلا تقبله ".
- استدعى القديس بطرس قائد الجند سرًا، وأشار عليه أن ينقب حائط السجن من الجهة الخالية من الشعب ويأخذه للقتل، فانذهل القائد من شهامة القديس، وفعل كما أمره، وأخرجه من السجن سرًا وأتى به إلى مكان بقرب رفات مار مرقس الرسول، وهناك جثا القديس على ركبتيه، وصلى إلى الله قائلًا " ليكن بدمي انتهاء عبادة الأوثان وختام سفك دماء المسيحيين، فأتاه صوت من السماء قائلًا " آمين ". ولما أتم صلاته، تقدم السياف وقطع رأسه المقدس. ونال إكليل الشهادة.
- لما علم المؤمنون باستشهاد بطريركهم. أتوا وأخذوا الجسد الطاهر وألبسوه ثياب الكهنوت، وأجلسوه على كرسي مار مرقس الذي لم يجلس عليه في حياته لأنه كان يرى قوة الرب عليه. ثم صلوا عليه ودفنوه بإكرام جزيل.