قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إن إطلاق مؤسسة الفنان فاروق حسني جاء في توقيت إن دل على شيء فإنما يدل أولًا على الاستقرار الموجود بمصر، وثانيًا استمرار مساهمة الفنان فاروق حسني في الحياة الفنية المصرية.
وأضاف: "أتمنى أن يحذو حذوه كل شخص في مجاله، وكل كبير في مجاله، سواء كان فنانا، ممثلا كبيرا، مخرجا كبيرا، مطربا كبيرا". وتساءل: "لماذا لم يؤسس عمرو دياب مؤسسة الغناء في مصر؟ لماذا لم يؤسس هاني شنودة ومجموعته مجموعة الموسيقيين مؤسسة التلحين في مصر؟ لماذا لم يؤسسوا مؤسسة للصحافة في مصر ويرأسها صحفي كبير؟ لماذا لم يتم تأسيس مؤسسات مدنية والناس تعمل عليها؟". لافتًا إلى أن مصر عاشت طول عمرها بالمبادرات المدنية، "فكل المؤسسات التي بُنيت في مصر بداية من المبادرات التي أنشأتها المستشفيات الخيرية، وحتى الآن فهذه مبادرات خيرية وهذه المُبادرات كانت تذهب إلى الثقافة، فساويرس أنشأ مؤسسة ويرعى شبابا شعراء، فنتمنى أن يزداد كل ذلك في المُستقبل".
جاء ذلك خلال حفل تدشين مؤسسة "فاروق حسني للثقافة والفنون"، والمنعقد الآن في مقرها بالزمالك، بحضور الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، والدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة الأسبق، والدكتورة داليا عبدالرحيم، رئيس التحرير التنفيذي لمؤسسة "البوابة نيوز"، والفنانة يسرا، والفنانة لبلبة، والدكتور صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، عالم الآثار المصري زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والسفير عبدالرؤوف الريدي، رئيس مجلس إدارة مكتبة مصر العامة، والدكتور حمدي أبو المعاطي، نقيب التشكيليين، والكاتب محمد سلماوي، والفنان أحمد شيحا وآخرون.يذكر أن المؤسسة قد حصلت على التصديق الرسمي من وزارة التضامن الاجتماعي، في العاشر من يونيو الماضي، تمهيدًا لبدء نشاطها الثقافي والفني، تحت رقم إشهار 872 سنة 2019، وأعلن الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، عن اختيار الزمالك مقرًا للمؤسسة، على أن يضم العديد من لوحاته، وعددا من مقتنياته من التماثيل المصرية والعالمية.
