الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"المصري لحقوق المرأة" يدين ما تعرضت له الطفلة جنة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يدين المركز المصري لحقوق المرأة ما تعرضت له الطفلة جنة من عنف أسري على يد خالها وجدتها أدي لوفاتها، ويطالب بتوقيع أقصى عقوبة على الجدة والخال، كما يطالب بتوجيه تهم الإهمال وتعريض حياة الطفلة للخطر لوالدين الطفلة (الأم والأب).
حيث تداولت الأخبار عن تعرض الطفلة التي لم يتخطى عمرها 5 سنوات إلى اغتصاب وتعذيب وحروق بمختلف أنحاء جسدها.
فبدلا من أن تعتني الجدة بها، قامت بتعذيبها بأبشع الطرق والوسائل حتى تخفي جريمة الخال في اغتصابها، اغتصابها جسديا ونفسيا، اغتصاب روح الطفولة والبراءة في طفلة صغيرة لا تعلم من الدنيا شيء سوي أنها في حضانة الجدة.
كما تعرضت الطفلة لإهمال جسيم من الأم والأب، فلا يقبل أي مبرر لترك الطفلة وأختها دون متابعة أو سؤال عنها أو رؤيتها من كلا من الأم والأب، لذا يعد الوالدين شركاء في الجريمة بالإهمال وترك الطفلة وأختها في حضانة أشخاص غير مؤتمنين دون أدني متابعة.
فما ورد من روايات حول تعرض الطفلة للتعذيب ليس وليد صدفة، وإنما عمل مستمر لفترة طويلة تكشف الغياب التام للأبوين ما عرض الفقيدة لتعذيب وحشي، وبالتأكيد نال أختها
ويطالب المركز المصري لحقوق المرأة،استدعاء كلا من والد ووالدة الطفلة إلى التحقيق وتوجيه تهم الإهمال وتعريض حياة الطفلة للخطر،توقيع أشد العقوبة على كل من ساهم في تلك الجريمة،دراسة حالة الطفلة أماني أخت جنة " الفقيدة" وتقديم كل أشكال الدعم والحماية لها.
وأكدت نهاد أبو القمصان رئيسة المركز على ضرورة مراجعة منظومة الحماية للأطفال وتشديد العقوبات على الإهمال للأطفال وتحمل ذويهم المسئولية حتى يصبح إنجاب طفل مسئولية لا يقوم بها إلا القادر على تحملها ورعاية وحماية الطفل.
كما تطالب بسرعة إصدار قانون العنف الأسري الذي طالما طالبت به المنظمات النسائية لحماية الأطفال لاسيما الفتيات والنساء من كل أشكال العنف على يد أي طرف من أطراف الأسرة، مع وضع آليات تنفيذية تضمن تحقيق العدالة الناجزة.