يحتفل العالم في 29 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للقلب، والذي يأتي هذا العام بشعار "قلبي قلبك" ويؤكد الاتحاد العالمي للقلب أنه يجب على الجميع أن يعمل لضمان صحة جميع القلب
وبدأ الاحتفال به في عام2012 حيث قرر الاتحاد العالمي للقلب، تخصيص يوم 29 من سبتمبر، ليكون يوما عالميا للقلب ليعلم الناس حول العالم أن الأمراض القلبية الوعائية، هي السبب الرئيس للوفيات في العالم، بل أن نسبة 80% من الوفيات المبكرة يرجع سببها إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية، بحسب موقع الاتحاد العالمي للقلب.
ونشرت منظمة الصحة العالمية تقارير تؤكد أن 17.7 مليون نسمة توفوا بسبب أمراض القلب في عام 2017، مما يمثل 31% من مجموع الوفيات حول العالم
وانقسمت الوفيات إلى 7.4 مليون حالة وفاة بسبب الأمراض القلبية التاجية و6.7 مليون حالة جرّاء السكتات الدماغية، وأن 82 في المائة من الـ17 مليون حالة وفاة الناجمة عن الإصابة بالأمراض غير السارية قبل سن 70 سنة قد حدثت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتسببت أمراض القلب والأوعية الدموية في 37 في المائة منها.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية على أن المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية أو الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية فيما يتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية (بسبب وجود عامل خطر أو أكثر مثل الارتفاع المفرط في ضغط الدم أو داء السكري أو ارتفاع نسبة الشحوم في الدم) يحتاجون إلى الكشف المبكر والتدبير العلاجي باستخدام المشورة الطبية والأدوية، حسب الاقتضاء.
ويقول الدكتور إيهاب فهمي استشاري أمراض القلب، أن يوم القلب العالمي يتم التحذير في كل مكان في العالم من خطورة أمراض القلب السبب الرئيسى للوفاه وعن أهمية الوقايه من أمراض الشريان التاجى.
وأضاف أن الوقابة تتلخص بشكل بسيط في الحفاظ على الوزن المثالى وممارسة الرياضة والحرص على الغذاء الصحى والامتناع عن التدخين وخطورة التدخين السلبي بالإضافة للمسح الشامل بالمجتمع للاكتشاف المبكر لمرض البول السكرى وارتفاع ضغط الدم
وأوضح"فهمى": أن مبادرة 100مليون صحة، التي تعاونت من خلالها الوزارة للكشف عن الأمراض القلبية اوالمؤدية للأمراض القلب مثلا الضغط، وتعاونت الوزارة من خلال إدارة الأمراض غير الساريه مع جمعية القلب المصرية منذ عدة سنوات في استغلال هذه الفعالية العالميه للتوعيه بأهمية الوقايه من أمراض القلب والحد من انتشارها.
ويؤكد أن السبب الرئيسي لـ 95% من أمراض القلب تعود إلى الأسلوب الخاطئ لحياة الناس والكسل وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة والتدخين وتناول الدهون والسكريات بشراهة.
وينصح بالاهتمام بالصحة بشكل كافي للوقاية من المرض عن طريق البعد عن الدهون والوجبات الدسمة بكل أنواعها، والتي تحتوى على سعرات حرارية عالية وممارسة الرياضة بشكل يومي، والسير على الأقدام لمدة نصف ساعة يوميا ويجب على الأشخاص المدخنين أن يمتنعوا عن التدخين والبعد عن الضغط العصبي والتوتر الشديد وإجراء فحوصات دورية من أجل ضبط ضغط الدم وكذا الكوليسترول.
