تعانى شيرين نصر ٣٢ عاما وتقيم في بورسعيد من صعوبة استخراج كارت التأمين الصحى لطفلتها لكونها مطلقة ولابد أن يقوم رب الأسرة بالإجراءات الخاصة بذلك وتقول «أنا لا أتحمل قسوة قلب طليقى ومرض ابنتى يجعلنى أموت في اليوم ألف مرة.
وقالت إنها تعانى من طليقها الذى قرر البعد والانتقام منها وعدم تسجيل طفلتها في برنامج التأمين الشامل لتزيد المصروفات عليها ويلزمها بتحمل المسئولية الكاملة في مصروفات العلاج علما بأنه يعلم أن التسجيل يجب أن يكون عن طريق رب الأسرة، ولا يجوز التسجيل إلا بذلك.
وأضافت ها هو حالنا وماذا نفعل في تلك المشكلة التى أصبحت تهدد حياتنا أنا وكل من مثلى نحن المطلقات في عذاب وقهر أنا عايزة أسجل بنتى في التأمين وعرفت حسب تصريحات وزير الصحة أن الدولة ستتحمل مصاريف الأسر الأكثر احتياجا في منظومة التأمين الصحى الشامل ولا دعم لغير المشتركين في التأمين وأن على جميع مواطنى بورسعيد الذهاب إلى الوحدات الصحية لفتح ملفات وإجراء الكشف تمهيدا لسداد الاشتراكات، ولن يسمح للمواطن الذهاب إلى أى مستشفى دون تحويل ولذلك أناشد المسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة في سرعة إنقاذنا أنا وطفلتى التى تبلغ من العمر ٣ سنوات بسرعة مساعدتى في تسجيلها بمنظومة التأمين الصحى فأنا ليس لدى القدرة على تحمل مصروفات علاجها.