انطلقت اليوم الاثنين، دورة "تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة" للطلاب الوافدين من (نيجيريا-الصين- إندونيسيا- جيبوتى –الفلبين)، بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
تستمر فعاليات الدورة حتى 23 من سبتمبر الجاري، بحضور 60 طالبا من مختلف الجنسيات، ومشاركة نخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.
وأكد الدكتور محمد نجدى أستاذ العقيدة بجامعة الازهر، في كلمته بأولى الندوات، التي جاءت تحت عنوان "مفهوم الإسلام، والإيمان، والكفر"، أن هناك من جاوزوا حد الاعتدال إلى درجة الغلو والتشدد، حيث قادهم هذا التشدد إلى مخالفة قواعد الإسلام بما تمليه عليهم عقولهم، ومن هنا نشأ الفكر التكفيري.
وقال: ليس لأحد أن يكفّر أحدا مِن المسلمين وإن أخطأ وغلط حتى تقَام عليه الحجّة وتبين له المحجّة. ومن ثبت إيمانه بيقين لم يزل ذلك عنه بِالشّك، بل لا يزول إلا بَعد إقَامَة الحجّة وإزالة الشُّبهة، موضحا أن أبرز تداعيات التكفير هو المذهبية والتعصب المقيت والمغالاة، إثارة الفتن، ونشر النعرات العصبية مما يهدد وحدة الأمة وسلامتها وأمنها.
وتناولت الندوة عدة محاور أخرى، كتالتالي:" توضيح مفهوم الإيمان والإسلام"، "بيان العلاقة بين الإيمان والإسلام"، "حلول ناجحة للخروج من مأزق التكفير".
تستمر فعاليات الدورة حتى 23 من سبتمبر الجاري، بحضور 60 طالبا من مختلف الجنسيات، ومشاركة نخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.
وأكد الدكتور محمد نجدى أستاذ العقيدة بجامعة الازهر، في كلمته بأولى الندوات، التي جاءت تحت عنوان "مفهوم الإسلام، والإيمان، والكفر"، أن هناك من جاوزوا حد الاعتدال إلى درجة الغلو والتشدد، حيث قادهم هذا التشدد إلى مخالفة قواعد الإسلام بما تمليه عليهم عقولهم، ومن هنا نشأ الفكر التكفيري.
وقال: ليس لأحد أن يكفّر أحدا مِن المسلمين وإن أخطأ وغلط حتى تقَام عليه الحجّة وتبين له المحجّة. ومن ثبت إيمانه بيقين لم يزل ذلك عنه بِالشّك، بل لا يزول إلا بَعد إقَامَة الحجّة وإزالة الشُّبهة، موضحا أن أبرز تداعيات التكفير هو المذهبية والتعصب المقيت والمغالاة، إثارة الفتن، ونشر النعرات العصبية مما يهدد وحدة الأمة وسلامتها وأمنها.
وتناولت الندوة عدة محاور أخرى، كتالتالي:" توضيح مفهوم الإيمان والإسلام"، "بيان العلاقة بين الإيمان والإسلام"، "حلول ناجحة للخروج من مأزق التكفير".
