الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"أفيخاي أدرعي".. جاسوس إسرائيل الإلكتروني.. "فيس بوك" منصته لمحاولات التطبيع مع العرب.. والمناسبات الدينية سلاحه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا يضيع المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي وقتًا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في الهواء، بل يعمل في كل دقيقة للوصول إلى الشباب العربي، ونشر التطبيع حتى لو بالتعليقات السلبية، وذلك عبر صفحته.



أدرعي يخرج في كل المناسبات الإسلامية للمباركة للعرب والمسلمين بأعيادهم الإسلامية، وذلك في محاولة منه لإظهار كيانه الصهيوني على أنه مسالم وساعٍ إلى السلام والمحبة والعيش المشترك.
يحاول متحدث جيش الاحتلال تغيير الواقع الذي تعيشه الأراضي المحتلة، ويقوم تبرير أعمال الاحتلال من خلال الكلمات المنمقة التي يستخدمها والصور المفتعلة التي يقوم بنشرها، لكن عادة ما يقبل مُتابعو الصفحة عليها بسيل من السباب والشتائم بحق أدرعي والكيان الصهيوني. 
أدرعي له قدرة كبيرة في جذب المتابعين لصفحته حتي الرافضين لسلوكه وتصرفات دولته، فلا تمر أي مناسبة دينية أو وطنية أو قومية إلا ويقوم بالتعليق عليه ويقوم في معظم الأوقات بنشر آيات من الذكر الحكيم حتى يظهر تدينه ومعرفته بالدين الإسلامي، كما أنه يبدي رأيه في الدراما العربية خلال شهر رمضان المبارك، وينصح بسماع الأغاني العربية التي تروقه، مع دندنة مستمرة لأغاني المطربة فيروز.

ويعتمد أفيخاى فى نشر أكاذيبه ومزاعمه على خلفيته العسكرية، التى بدأها عام 2001 بشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، وما تلقاه من دورات تدريبية مكثفة تجعل منه وجه إسرائيل العربى، وذراعها فى التطبيع الإلكترونى، وقائد حربها النفسية فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة وأنه يمتاز بالاستفزاز والقدرة على الكذب ولوى عنق الحق بثبات يحسد عليه، وفى الوقت نفسه لا يمكن استفزازه بسهولة، حيث يعرف نفسه فى صفحته بقوله "لا شك فى أن منصبى كناطق رسمى باسم جيش الدفاع الإسرائيلى يحمل فى طياته رسالة سامية، لبناء جسور السلام مع العرب"، متناسيًا أن الجيش الذى يمثله هو جيش احتلال يقتل الأطفال والنساء والشيوخ وحتى المرضى وذوى الإعاقة من أجل تعزيز تواجده.
سجل عام 2006 أول ظهور إعلامى لأفيخاى فى وسائل الإعلام العربية فى محاولة تجميل صورة إسرائيل بعد ارتكابها جريمة حرب فى لبنان، وساهمت قناة الجزيرة القطرية فى تزايد شهرته بعدما منحته دقائق طويلة للرد على الانتهاكات التى سببتها الحروب الإسرائيلية فى غزة.