كشفت الدكتورة إيناس عبدالحليم، وكيل لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، عن خطة عمل اللجنة خلال الفترة القادمة، والآليات التي ستقوم اللجنة على أساسها بمناقشة الموازنة العامة للدولة 2019/ 2020 فيما يخص وزارة الصحة والقطاعات التابعة لها، مؤكدة على أنه تم عقد عدة لقاءات مع وكلاء مديريات الصحة على مستوى الجمهورية لمعرفة احتياجاتهم لتطوير المنظومة الصحية وتوفير الخدمات اللازمة لهم.
وأشارت عبدالحليم في حوارها لـ"البوابة نيوز" إلى أن اللجنة انتهت من قانون مزاولة مهنة الطب بالاشتراك مع لجنة التعليم والبحث العلمي وتم التصويت عليه بشكل نهائي وفي انتظار عرضه على الجلسة العامة للبرلمان، إضافة إلى استكمال مناقشة قانون مزاولة مهنة الصيدلة وتحديد آليات تكليف الصيادلة أو تحديد موعد إلغائه.
وأكدت على أنه سيتم بدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد بداية من شهر يوليو على أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى لتطبيقه في محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس وجنوب وشمال سيناء خلال ثلاث سنوات.
وإلى نص الحوار:
• ما خطة عمل اللجنة خلال الفترة المقبل؟
تتمحور مسئولية اللجنة خلال الفترة المقبلة على مناقشة الموازنة العامة للدولة فيما يخص وزارة الصحة والقطاعات التابعة لها، إضافة إلى مناقشة طلبات الإحاطة المحالة إلى اللجنة واستكمال بعض مشروعات القوانين المحالة إلى اللجنة.
كما ستشارك هيئة مكتب اللجنة في الاجتماعات التي ستعقدها لجنة الخطة والموازنة بشأن مناقشة الموازنة المخصصة للصحة.
• هل موازنة الصحة مناسبة هذا العام لتطوير المنظومة الصحية للاستعداد لتطبيق التأمين الصحي الشامل؟
قانون التأمين الصحي الشامل له موازنة مخصصة بعيدة عن موازنة وزارة الصحة حيث ينقسم إلى ثلاث هيئات هيئة الرعاية الصحية التي ستقدم الخدمة، هيئة الرقابة والجودة والتي سيقوم بتعيينها رئيس الجمهورية، وهيئة التأمين الصحي باشتراكاتها.
أما موازنة وزارة الصحة مخصصة لمديريات الصحة والقطاعات التابعة للوزارة، وما زالت الموازنة قليلة وذلك ما سيتم مناقشته خلال اجتماعات اللجنة المخصصة لها، حيث أنه تم عقد اجتماعات لوكلاء مديريات الصحة على مستوى الجمهورية لتحديد الاحتياجات اللازمة لكل مديرية لتحديد الموازنة اللازمة لكل مديرية على حدة وتحديد الخدمات اللازمة لها وتكلفتها وبناء على هذه الاجتماعات تم زيادة النسب اللازمة لكل مديرية وزيادتها، فعلى سبيل المثال مديرية الدقهلية بحاجة إلى زيادة ميزانيتها للعمل على تطوير الوحدات الصحية وتوفير المستلزمات اللازمة للمستشفيات.
• متى سيتم تطبيق المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل؟
كانت أعلنت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد عن بدء العمل بالتأمين الصحي الشامل في بورسعيد بداية من شهر يوليو، والموازنة المخصصة للتأمين الصحي الشامل كافية له وبدء تطبيقه على أرض الواقع، كما أن المرحلة الأولى لتطبيق القانون تأخرت لمدة عام، حيث تشمل بورسعيد والإسماعيلية والسويس وجنوب وشمال سيناء ومن المفترض أن يتم الانتهاء من تطبيق المرحلة الأولى خلال ثلاث سنوات.
• ما مصير قانوني مزاولة مهنة الصيدلة ومزاولة مهنة الطب؟
بالنسبة لقانون مهنة الصيدلة قامت اللجنة بمناقشة العديد من مواد القانون وسيتم الاستماع إلى نقيب الصيادلة وحضور عدد من الممثلين عن الصيادلة، وجاري استكماله بعد الانتهاء من الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2019/2020، فيما يخص وزارة الصحة والقطاعات التابعة لها، أما قانون مزاولة مهنة الطب، فتم مناقشته والانتهاء منه وفي انتظار عرضه على الجلسة العامة للبرلمان لإبداء الرأي النهائي عليه، حيث أن القانون تم مناقشته بحضور وزيرة الصحة ونقيب الأطباء وعدد من الممثلين عن الأطباء وعمداء كليات الطب، داخل لجنة التعليم والبحث العلمي بالاشتراك مع هيئة مكتب لجنة الشئون الصحية.
• ما دور اللجنة في إنهاء أزمة تكليف الصيادلة؟
التكليف في الدستور يخص تكليف الأطباء فقط، ولا يوجد ما يسمى تكليف الصيادلة أو طب الأسنان، ولكن جرى العرف بتكليف الصيادلة ولذلك قامت اللجنة بالتوصية بتكليف الـ17 ألف صيدلي، وعمل دراسة شاملة على مستوى الجمهورية بتحديد موعد إلغاء تكليف خريجي الصيدلة لتوضيح الأمر للطلاب قبل التحاقهم بالكليات، أما عن التوزيع فتم تقديم التظلمات وجاري النظر فيها حيث يتم التوزيع وفقًا للتوزيع الجغرافي والسكني مثلما فعل الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة السابق، والحالة الاجتماعية لكل صيدلي، وذلك مراعاة للراتب الذي يتقاضونه إضافة إلى عدم وجود أية شكوى من عدم وجود أطباء.
• ما تقييمك لأداء حكومة مصطفى مدبولي؟
بعض الوزارات تقوم بدورها كما يجب أن يكون، ودورها فعال في المجال المخصصة له، وتساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للدولة ومواكبة تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو الإصلاح، ويوجد بعض الوزراء الذين أدائهم ضعيف على أرض الواقع وذلك يتسبب بشكل مباشر في معاناة المواطنين، ولذلك لابد أن يكون أداء الوزارات الخدمية أكبر مما هي عليه الآن ليشعر المواطن بالتنمية والإصلاح الاقتصادي وتحسين المعيشة.
• ما تقييمك لأداء وزارة الصحة بقيادة الدكتورة هالة زايد؟
أداء الوزارة جيد خلال الفترة الحالية، خاصة في تنفيذ مبادرة الرئيس 100 مليون صحة للكشف عن فيروس سي، أما عن نقص الأطباء فتمت مناقشة الأزمة بلجنة الشئون الصحية، وتطوير الوحدات الصحية ومشاكل المستشفيات المركزية من نقص الأطباء والخدمات الطبية، وقامت وزيرة الصحة بعرض خطة الوزارة لحل كافة هذه الأزمات وفي انتظار تطبيقها على أرض الواقع.
والحكم على الأداء بشكل عام من الصعب الأن لعدم البدء في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل حتى الآن والتي من المقرر بدئها في شهر يوليو، إضافة إلى تنفيذ خطة الوزارة لتطوير المنظومة، وتنفيذ مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأورام للسيدات وكيفية العمل بها نظرًا لأنه القومي للمرأة وضع خطة للعمل في 2006 وبدأ العمل بها بوزارة الصحة منذ 2007.
وأتمنى أن تقدم وزارة الصحة خدمات حقيقية للمواطنين وتوفر حقوقهم في الحصول على العلاج، حيث أن نجاح أي دولة في العالم يقاس على مدى نجاحها في التعليم والصحة.
• ما تعليقك على تدريب 300 طبيب على منظومة التأمين الصحي الشامل في إنجلترا؟
هذا القرار حوله العديد من علامات الاستفهام منها ما هي تخصصات هؤلاء الأطباء؟ ولماذا 300 طبيب فقط، وكيف سيتم التدريب في 5 أيام فقط؟ وعلى نفقة من يتم التدريب؟ وهل منظومة التأمين الصحي الشامل بحاجة إلى تدريب في الخارج لتطبيقها؟ ما نوعية التدريب الذي سيتم تدريبهم عليه؟
كما يوجد بعض التساؤلات حول تنفيذ مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأورام، حيث أن هذه المبادرة موجودة منذ عام 2007 من خلال المجلس القومي للمرأة وموجودة في مراكز الأورام ووزارة الصحة بناء على خطة المجلس القومي للمرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ويتم الكشف بناء على الحالات التي يوجد بتاريخها الإصابة بسرطان الثدي، فما الدراسة التي ستقوم بها الوزارة حيث أن هذه المبادرة موجودة، وما الإضافة التي ستقدمها الوزارة على هذه المبادرة.
• ماذا عن طلبات الإحاطة المقدمة منك للفترة القادمة؟
تقدمت بعدد من طلبات الإحاطة لم يتم مناقشتها بعد، منها طلب إحاطة بشأن تكريم الفنان شعبان عبدالرحيم بجامعة بنها وإعطائه درع الجامعة، "هل فكرة أن يقوم شخص بالتبرع للجامعة، يجعله يستحق التكريم، بالطبع لا، يجب أن تكون هناك قواعد ملزمة ومحددة لتكريم الشخصيات العامة في الجامعات، حرصا على قدسية الجامعة باعتبارها مقرا للعلم والتميز"، فأنا لست ضد الفن ولا ضد تكريم أي فرد في المجتمع ولكن درع الجامعة يحصل عليه صاحب العلم والبحث العلمي، ولكن التكريم يكون بشهادة تقدير.
كما تقدمت بطلب إحاطة بشأن تدريب الـ 300 طبيب وآليات تنفيذ هذا التدريب.
• بعد تعديل الدستور وحصول المرأة على نسبة 25% خلال البرلمان القادم، هل سيكون للمرأة نصيب في الحصول على رئاسة اللجان بمجلس النواب خلال دور الانعقاد القادم؟
رئاسة اللجنة أو وكالتها فالنائبات في البرلمان أثبتن جهدًا مشكورًا في هذه المناصب منذ بداية انعقاد البرلمان، كما أن أداء الـ 90 نائبة بالبرلمان مشرف للمرأة ويستحق كل تقدير واحترام ولا يرتبط بأي منصب للمرأة داخل اللجان النوعية، ولم يفرق المنصب كثيرًا في أداء المرأة بالبرلمان.
أما عن حصول المرأة على رئاسة عدد من اللجان النوعية بالبرلمان لن يكن كبير نظرًا لأن الـ 90 نائبة يتم توزيعهم على كافة اللجان النوعية وبالتالي نسبة الحصول على الأصوات سيكون ضعيفا بالنسبة للرجال بالبرلمان.
وأشارت عبدالحليم في حوارها لـ"البوابة نيوز" إلى أن اللجنة انتهت من قانون مزاولة مهنة الطب بالاشتراك مع لجنة التعليم والبحث العلمي وتم التصويت عليه بشكل نهائي وفي انتظار عرضه على الجلسة العامة للبرلمان، إضافة إلى استكمال مناقشة قانون مزاولة مهنة الصيدلة وتحديد آليات تكليف الصيادلة أو تحديد موعد إلغائه.
وأكدت على أنه سيتم بدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد بداية من شهر يوليو على أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى لتطبيقه في محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس وجنوب وشمال سيناء خلال ثلاث سنوات.
وإلى نص الحوار:
• ما خطة عمل اللجنة خلال الفترة المقبل؟
تتمحور مسئولية اللجنة خلال الفترة المقبلة على مناقشة الموازنة العامة للدولة فيما يخص وزارة الصحة والقطاعات التابعة لها، إضافة إلى مناقشة طلبات الإحاطة المحالة إلى اللجنة واستكمال بعض مشروعات القوانين المحالة إلى اللجنة.
كما ستشارك هيئة مكتب اللجنة في الاجتماعات التي ستعقدها لجنة الخطة والموازنة بشأن مناقشة الموازنة المخصصة للصحة.
• هل موازنة الصحة مناسبة هذا العام لتطوير المنظومة الصحية للاستعداد لتطبيق التأمين الصحي الشامل؟
قانون التأمين الصحي الشامل له موازنة مخصصة بعيدة عن موازنة وزارة الصحة حيث ينقسم إلى ثلاث هيئات هيئة الرعاية الصحية التي ستقدم الخدمة، هيئة الرقابة والجودة والتي سيقوم بتعيينها رئيس الجمهورية، وهيئة التأمين الصحي باشتراكاتها.
أما موازنة وزارة الصحة مخصصة لمديريات الصحة والقطاعات التابعة للوزارة، وما زالت الموازنة قليلة وذلك ما سيتم مناقشته خلال اجتماعات اللجنة المخصصة لها، حيث أنه تم عقد اجتماعات لوكلاء مديريات الصحة على مستوى الجمهورية لتحديد الاحتياجات اللازمة لكل مديرية لتحديد الموازنة اللازمة لكل مديرية على حدة وتحديد الخدمات اللازمة لها وتكلفتها وبناء على هذه الاجتماعات تم زيادة النسب اللازمة لكل مديرية وزيادتها، فعلى سبيل المثال مديرية الدقهلية بحاجة إلى زيادة ميزانيتها للعمل على تطوير الوحدات الصحية وتوفير المستلزمات اللازمة للمستشفيات.
• متى سيتم تطبيق المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل؟
كانت أعلنت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد عن بدء العمل بالتأمين الصحي الشامل في بورسعيد بداية من شهر يوليو، والموازنة المخصصة للتأمين الصحي الشامل كافية له وبدء تطبيقه على أرض الواقع، كما أن المرحلة الأولى لتطبيق القانون تأخرت لمدة عام، حيث تشمل بورسعيد والإسماعيلية والسويس وجنوب وشمال سيناء ومن المفترض أن يتم الانتهاء من تطبيق المرحلة الأولى خلال ثلاث سنوات.
• ما مصير قانوني مزاولة مهنة الصيدلة ومزاولة مهنة الطب؟
بالنسبة لقانون مهنة الصيدلة قامت اللجنة بمناقشة العديد من مواد القانون وسيتم الاستماع إلى نقيب الصيادلة وحضور عدد من الممثلين عن الصيادلة، وجاري استكماله بعد الانتهاء من الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2019/2020، فيما يخص وزارة الصحة والقطاعات التابعة لها، أما قانون مزاولة مهنة الطب، فتم مناقشته والانتهاء منه وفي انتظار عرضه على الجلسة العامة للبرلمان لإبداء الرأي النهائي عليه، حيث أن القانون تم مناقشته بحضور وزيرة الصحة ونقيب الأطباء وعدد من الممثلين عن الأطباء وعمداء كليات الطب، داخل لجنة التعليم والبحث العلمي بالاشتراك مع هيئة مكتب لجنة الشئون الصحية.
• ما دور اللجنة في إنهاء أزمة تكليف الصيادلة؟
التكليف في الدستور يخص تكليف الأطباء فقط، ولا يوجد ما يسمى تكليف الصيادلة أو طب الأسنان، ولكن جرى العرف بتكليف الصيادلة ولذلك قامت اللجنة بالتوصية بتكليف الـ17 ألف صيدلي، وعمل دراسة شاملة على مستوى الجمهورية بتحديد موعد إلغاء تكليف خريجي الصيدلة لتوضيح الأمر للطلاب قبل التحاقهم بالكليات، أما عن التوزيع فتم تقديم التظلمات وجاري النظر فيها حيث يتم التوزيع وفقًا للتوزيع الجغرافي والسكني مثلما فعل الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة السابق، والحالة الاجتماعية لكل صيدلي، وذلك مراعاة للراتب الذي يتقاضونه إضافة إلى عدم وجود أية شكوى من عدم وجود أطباء.
• ما تقييمك لأداء حكومة مصطفى مدبولي؟
بعض الوزارات تقوم بدورها كما يجب أن يكون، ودورها فعال في المجال المخصصة له، وتساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للدولة ومواكبة تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو الإصلاح، ويوجد بعض الوزراء الذين أدائهم ضعيف على أرض الواقع وذلك يتسبب بشكل مباشر في معاناة المواطنين، ولذلك لابد أن يكون أداء الوزارات الخدمية أكبر مما هي عليه الآن ليشعر المواطن بالتنمية والإصلاح الاقتصادي وتحسين المعيشة.
• ما تقييمك لأداء وزارة الصحة بقيادة الدكتورة هالة زايد؟
أداء الوزارة جيد خلال الفترة الحالية، خاصة في تنفيذ مبادرة الرئيس 100 مليون صحة للكشف عن فيروس سي، أما عن نقص الأطباء فتمت مناقشة الأزمة بلجنة الشئون الصحية، وتطوير الوحدات الصحية ومشاكل المستشفيات المركزية من نقص الأطباء والخدمات الطبية، وقامت وزيرة الصحة بعرض خطة الوزارة لحل كافة هذه الأزمات وفي انتظار تطبيقها على أرض الواقع.
والحكم على الأداء بشكل عام من الصعب الأن لعدم البدء في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل حتى الآن والتي من المقرر بدئها في شهر يوليو، إضافة إلى تنفيذ خطة الوزارة لتطوير المنظومة، وتنفيذ مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأورام للسيدات وكيفية العمل بها نظرًا لأنه القومي للمرأة وضع خطة للعمل في 2006 وبدأ العمل بها بوزارة الصحة منذ 2007.
وأتمنى أن تقدم وزارة الصحة خدمات حقيقية للمواطنين وتوفر حقوقهم في الحصول على العلاج، حيث أن نجاح أي دولة في العالم يقاس على مدى نجاحها في التعليم والصحة.
• ما تعليقك على تدريب 300 طبيب على منظومة التأمين الصحي الشامل في إنجلترا؟
هذا القرار حوله العديد من علامات الاستفهام منها ما هي تخصصات هؤلاء الأطباء؟ ولماذا 300 طبيب فقط، وكيف سيتم التدريب في 5 أيام فقط؟ وعلى نفقة من يتم التدريب؟ وهل منظومة التأمين الصحي الشامل بحاجة إلى تدريب في الخارج لتطبيقها؟ ما نوعية التدريب الذي سيتم تدريبهم عليه؟
كما يوجد بعض التساؤلات حول تنفيذ مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأورام، حيث أن هذه المبادرة موجودة منذ عام 2007 من خلال المجلس القومي للمرأة وموجودة في مراكز الأورام ووزارة الصحة بناء على خطة المجلس القومي للمرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ويتم الكشف بناء على الحالات التي يوجد بتاريخها الإصابة بسرطان الثدي، فما الدراسة التي ستقوم بها الوزارة حيث أن هذه المبادرة موجودة، وما الإضافة التي ستقدمها الوزارة على هذه المبادرة.
• ماذا عن طلبات الإحاطة المقدمة منك للفترة القادمة؟
تقدمت بعدد من طلبات الإحاطة لم يتم مناقشتها بعد، منها طلب إحاطة بشأن تكريم الفنان شعبان عبدالرحيم بجامعة بنها وإعطائه درع الجامعة، "هل فكرة أن يقوم شخص بالتبرع للجامعة، يجعله يستحق التكريم، بالطبع لا، يجب أن تكون هناك قواعد ملزمة ومحددة لتكريم الشخصيات العامة في الجامعات، حرصا على قدسية الجامعة باعتبارها مقرا للعلم والتميز"، فأنا لست ضد الفن ولا ضد تكريم أي فرد في المجتمع ولكن درع الجامعة يحصل عليه صاحب العلم والبحث العلمي، ولكن التكريم يكون بشهادة تقدير.
كما تقدمت بطلب إحاطة بشأن تدريب الـ 300 طبيب وآليات تنفيذ هذا التدريب.
• بعد تعديل الدستور وحصول المرأة على نسبة 25% خلال البرلمان القادم، هل سيكون للمرأة نصيب في الحصول على رئاسة اللجان بمجلس النواب خلال دور الانعقاد القادم؟
رئاسة اللجنة أو وكالتها فالنائبات في البرلمان أثبتن جهدًا مشكورًا في هذه المناصب منذ بداية انعقاد البرلمان، كما أن أداء الـ 90 نائبة بالبرلمان مشرف للمرأة ويستحق كل تقدير واحترام ولا يرتبط بأي منصب للمرأة داخل اللجان النوعية، ولم يفرق المنصب كثيرًا في أداء المرأة بالبرلمان.
أما عن حصول المرأة على رئاسة عدد من اللجان النوعية بالبرلمان لن يكن كبير نظرًا لأن الـ 90 نائبة يتم توزيعهم على كافة اللجان النوعية وبالتالي نسبة الحصول على الأصوات سيكون ضعيفا بالنسبة للرجال بالبرلمان.
