حذرت الدكتورة إيمان الريس، رئيس لجنة الامومة والطفولة بحزب المحافظين، من المشاركة في اللعبة المسمّاة بـ"مومو MOMO"، مطالبة من أي مشارك فيها بالخروج منها فورا.
وأهابت "الريس" بكافة الجهات المعنية بالدولة بالسرعة فى تجريم هذه اللعبة، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة، مشيرة إلى أنه على الآباء اتخاذ الحيطة الحذر والقيام بمسئولياتهم فى متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها حتى نقيهم شر هذه الألعاب.
وقالت، إن الرسائل المصاحبة للصورة تُشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة، أو حتى الانتحار، مؤكدة أن العديد من المدارس في المملكة المتحدة أصدرت تحذيرات، كانت قد وُجهت لأولياء الأمور، حول "تحدي مومو"، فضلًا عن المنشورات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بـ "التحدي".
وأوضحت، أن خطورة "مومو" تتكمن فى توجهها للعقل اللاوعى عند الطفل وبرمجة العقل فيبدأ الطفل وقتها فى تخيل أشياء ويتملكه خوف ورهبة شديدة جدا من الشكل لأنها بدأت حينها فى اللعب على برمجة العقل عنده.
وفى وقت سابق حذر المجلس القومى للطفولة والأمومة، الأطفال وأولياء الأمور من لعبة "مومو" momo المتداولة بين الأطفال، موضحة أنها تحدى جديد يهدد حياة الأطفال.
