الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

السفير الفلسطيني بالقاهرة: ما زلنا متمسكين بالمبادرة العربية للسلام

السفير دياب اللواح
السفير دياب اللواح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال السفير دياب اللواح، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إننا ما زلنا متمسكين بالمبادرة العربية للسلام لتسوية الصراع مع إسرائيل وإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية والعربية، مؤكدا الموقف الفلسطيني بأن إقامة أي علاقات مع الكيان الإسرائيلي، يجب أن يسبقه إنهاء احتلاله بشكل كامل للأراضي الفلسطينية التي احتلها عام 1967م وفي مقدمتها القدس الشرقية بكامل حدود عام 1967م غير منقوصة، باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة.
وتابع، "أننا لن نقبل بعاصمة في القدس، وأن القدس هي العاصمة، وأننا لن نقبل بدولة في غزة وعلى أجزاء من أرض مصر الشقيقة في شمال سيناء، ولن نقبل دولة بدون غزة، أو دولة داخل الجدار ذات الحدود المؤقتة، ونحن مصرون ومتمسكون بالرؤية التي وضعها فخامة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا المناضل في داخل وخارج فلسطين، بأننا لن نقبل بأقل من دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشرقية".
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، التي عقدت، اليوم، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بحضور أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، وعمرو موسى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، وناصر القدوة رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات، والسفير خالد راضي مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية المصرية.
ولفت إلى أن استهداف مسيرات العودة السلمية على خطوط قطاع غزة ما زال مستمرًا، وأعمال القنص والإعدام والقتل بدم بارد في القدس والضفة الغربية لا تزال مستمرة، والممارسات الإسرائيلية العنصرية غير القانونية التي تتناقض مع أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ما زالت مستمرة في تهويد الأرض والمقدسات، ووضع قانون القومية اليهودية العنصري موضع التنفيذ، والذي لا يستهدف الوجود الفلسطيني الأصيل داخل كيان دولة إسرائيل فقط، وإنما يستهدف مجمل وجود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وأشار إلى أن مسيرة الشعب الفلسطيني التي قادها الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ومن بعده أخيه فخامة الرئيس محمود عباس، واستمرت لأكثر من نصف قرن في ظل الاحتلال العسكري والاستيطاني الإسرائيلي العنصري المباشر، ولأكثر من قرن منذ صدور وعد بلفور المشئوم، لا بد أن تتوج بتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره وتجسيد استقلاله الوطني الكامل على أرضه.
وشدد على أن كل محاولات الالتفاف على الحقوق الثابتة والتاريخية للشعب الفلسطيني في وطنه وعلى أرضه وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ومنها ووعد بلفور المشئوم، وقرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ستبوء بالفشل الذريع.