رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تفجير يستهدف نائبًا صوماليًا في مقديشيو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نجا النائب في مجلس الشعب الصومالي طاهر أمين جيسو، الثلاثاء، من محاولة اغتيال في مقديشيو.
وأفادت وسائل الإعلام الصومالية، بأن سيارة النائب انفجرت أمام فندق مكة المكرمة في العاصمة مقديشيو بعد نزوله منها بفترة وجيزة، وأصيب سائقه بجروح.
وفيما لم تتبن أي جهة مسئولية الحادث، إلا أن السلطات الصومالية تتهم دوما حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، بتنفيذ الاغتيالات التي تستهدف نوابا ومسئولين أمنيين وحكوميين.
وفي 12 نوفمبر، تبنت "حركة الشباب"، المسئولية عن اغتيال الجندي حسن نور حسين، وهو من حرس الرئاسة الصومالية.
وأفادت وسائل الإعلام الصومالية، حينها، بأن مسلحين اثنين اغتالا الجندي حسن نور حسين في العاصمة مقديشيو، وتمكنا من الهرب، فيما تبنت "حركة الشباب" مسئولية الهجوم.
وكان ثلاثة انفجارات كبيرة هزت مقديشيو مساء الجمعة الموافق 9 نوفمبر، بعدما شن مسلحو "حركة الشباب" هجمات استخدموا فيها سيارات مفخخة على فندق "الصحفي" في وسط مقديشيو، ما أسفر عن مقتل حوالي 50 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين، وهي الأسوأ منذ هجمات 14 أكتوبر 2017 في مقديشيو، التي أودت بحياة المئات.
وذكرت "فرانس برس"، أن سيارتين مفخختين انفجرتا قرب فندق "الصحفي" الذي يرتاده سياسيون ومسئولون صوماليون، ثم فجر انتحارى حزامه الناسف في الفندق نفسه، كما حاول مسلحون دخول الفندق، الذي يقع قرب تقاطع مزدحم في وسط مقديشيو، فيما أشارت مصادر في وزارة الأمن الصومالية إلى أن 4 من مسلحي حركة الشباب الذين كانوا ضمن المجموعة التي شنت الهجمات الانتحارية قتلوا، وأكدت المصادر ذاتها أن جميع من كانوا في فندق الصحافي الذي استهدفه المهاجمون نجوا ولم يصابوا بأذى، فيما وقعت معظم الخسائر في صفوف المدنيين، الذين كانوا يمرون في المكان وقت الهجمات.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
ولقي 6 أشخاص من بينهم جنود ومدنيون مصرعهم وأصيب 15 آخرون بجروح في 2 سبتمبر الماضي، إثر هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدف مقر مديرية هولوداغ وهي هيئة حكومية بالعاصمة الصومالية مقديشيو.
وذكر موقع "الصومال الجديد" حينها، أن الهجوم دمر المقر ومدرسة قرآنية بقربه، وأثر أيضًا على المنازل القريبة.
وقد تبنت حركة "الشباب" مسئولية الهجوم، وقال المتحدث العسكري باسمها عبد العزيز أبو مصعب، إن الحركة استهدفت اجتماعا كان يعقد في مقر مديرية هولوداغ، وادعى أنهم قتلوا 10 أشخاص.