أترك العالم كله عندما يخبروننى بموعد حفلة داخل الأوبرا.. وأحب إنهاء حفلاتى بـ«يا بلادى»
أطالب الدولة اللبنانية بتوفير ضمان شيخوخة للفنانين.. و«ما شربت حالى بالتمثيل بعد».. وزفافى قريب جدًا
بصوت آسر وموهبة حقيقية لفت الأنظار إليه من خلال مشاركته ببرنامج اكتشاف المواهب «ستار أكاديمي» فى موسمه الخامس، تربى فى أحضان الفن الممزوج بالحزم، فوالدته هى الفنانة سوزان غطاس، ذات الصوت العذب والتى شجعته على تعلم العزف على البيانو، ووالده محمد رمضان وهو مؤهل أول فى الجيش اللبناني، وغناؤه للعندليب عبدالحليم حافظ كان دربه لقلوب الجمهور المصري، إنه الفنان اللبنانى سعد رمضان، الذى يشارك هذا العام للمرة الثانية فى مهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ27.
ويكشف لـ«البوابة»، فى حوار خاص كواليس أغنيته الجديدة التى يطرحها على طريقة السينجل، ويتحدث عن صداقته بالفنان صابر الرباعي، ومشروعاته القادمة، والكثير من التفاصيل:
■ ما شعورك وأنت تقف للمرة الثانية على مسرح دار الأوبرا المصرية؟
- ذات شعور المرة الأولى، ولكن مع حماس ومسئولية أكبر؛ لأن دار الأوبرا «ما بينشبع منها»، لو غنيت عشرين مرة أمام الجمهور المصري، وأكبر دليل على هذا الشعور هو لهفة كبار نجوم الغناء العربى للغناء على مسرح دار الأوبرا المصرية، حتى وإن تكررت مرات غنائهم به.
■ من هم الفنانون الذين تمنيت لقاءهم من خلال الدورة الـ٢٧ من مهرجان الموسيقى العربية؟
- إجمالا أتمنى أن ألتقى الجميع، وبالطبع السيدة ماجدة الرومى، فلم ألتقها من قبل، فقد التقيت الفنان عاصى الحلانى أكثر من مرة، والفنان وائل جسار، والفنان صابر الرباعى، وهو قريب من قلبي، التقيت أغلبهم ولكن تبقى السيدة ماجدة الرومى التى أتمنى لقاءها.
■ ماذا عن صداقتك مع الفنان صابر الرباعى؟
- الفنان صابر الرباعى من الأشخاص الذين أتشرف بصداقتهم، وكان حلم حياتى قبل أن أدخل عالم الفن، أن ألتق صابر الرباعي، وهذه ليست مبالغة إنما الحقيقة، فعندما كان يظهر على التليفزيون كان ممنوع الكلام فى البيت أنا ووالدتى وكل عائلتى نحبه، وسبحان الله مرت الأيام وأصبحنا أصدقاء.
وعندما يحضر إلى لبنان دائما نقوم بالرياضة اليومية الخاصة بنا سويا صباحا، وفى المساء بعد أن يتم عمله نلعب «بلاى ستيشن».
■ ماذا تقول عن الفنانة ماجدة الرومى؟
- السيدة ماجدة الرومى مدرسة كبيرة بلبنان والوطن العربي، وأتمنى لقاءها؛ فقد «تربينا على أغانيها ونشوف حالنا فيها كتير»، ولحسن حظى أن هذه هى المرة الثانية التى أشارك فيها بذات المهرجان معها، فقد شاركت معها فى مهرجان «موازين» بآخر دورة له، والتى عقدت منذ عدة أشهر، ولكن لم يتسن لى لقاءها حتى الآن؛ حيث كانت حفلتى فى بدايتها، وهى فى الحفل الختامى، مثلما يحدث فى الدورة الـ٢٧ من مهرجان الموسيقى العربية.
قدرات تمثيلية
■ ظهرت قدراتك التمثيلية فى كليب «ما بعرف»، لماذا تؤجل خطوة التمثيل؟
- دائما تعرض علىّ بطولات أعمال درامية فى لبنان، آخرها كان بعد مرور عشرين يوما على طرح ألبوم «ما بعرف»، وكان مسلسلا سيتم تصويره فى لبنان ويبدأ التصوير بعد عشرة أيام، من استلامى «الاسكريبت». ولكننى رفضت لعدة أسباب لأننى «ما شربت حالى بالتمثيل بعد».
■ إن كنت نقيبًا للموسيقيين المحترفين بلبنان، ما الموضوعات التى ستوليها اهتمامك؟
- سأطالب الدولة بتوفير ضمان شيخوخة للفنانين، وهذا المطلب سبق وأن نادى به العديد من الفنانين، للأسف بلبنان لا يوجد ضمان شيخوخة، فقد رحل عن عالمنا كثير من الفنانين العمالقة بصورة سيئة جدا، وأوضاع مادية سيئة ولم يقف أحد بجوارهم فهذا أول موضوع سأهتم به، وسأحاول أن أحذف الأغانى الرديئة التى تظهر ولا نعرف من أين تأتي.
■ هناك فكر تسويقى جديد اتبعه بالفعل بعض نجوم الغناء، وهو تمويل الكليب الخاص بهم بشكل ضخم عبر موقع «يوتيوب» ليصبح «تريند» رقم «١»، فماذا عنك؟
- هناك شقان لهذا الموضوع، الشق الأول هو أن يكون الكليب ممولا، والثانى شراء المشاهدات المزيفة، وهنا نفصل بين التمويل ليصل إلى مجموعة أكبر من الناس، وشراء المشاهدات المزيفة، مثلما نمول عرض الكليب على القنوات، فاليوتيوب نافذة مهمة للجمهور، وكل وسائل التواصل الاجتماعي.
وأنا لم أشتر مشاهدات مزيفة من قبل، فالمشاهدات على الأغانى الخاصة بى حقيقة، ولكن أؤكد أننى لست ضد تمويل الدعاية للكليب فهى تدعم الفنان حتى يصل إلى عدد أكبر من الجمهور.
■ فكرة تصوير الألبوم كاملا واردة أم تفضل تصوير كليب واحد فقط؟
- إذا توفر هذا الإنتاج الضخم سأصور عشرين كليبا، فكل فنان يحب أن تصل إلى جمهوره كل أغانى الألبوم، وأن تأخذ نصيبها من النجاح، ولا شك أن تصوير الأغانى على طريقة الفيديو كليب يخدم تلك الغاية.
عندما عملت على تحضيرات ألبومى الأخير «ما بعرف»، كنت أعتبر كل أغنية منه «سينجل»، وكنت أفضل أن أصور جميع أغانيه بالطبع.
■ محمد منير وكارول سماحة قررا طرح ألبوماتهما المقبلة كل أغنية منفردة، مثلما فعل من قبلهما عمرو دياب وهيفاء وهبي، هل تجد جدوى من هذه الفكرة التسويقية؟
- هى تحايل على طرح الأغانى على طريقة السينجل، الذى يفصل بينهما شهران أو ثلاثة، ونوع من الذكاء، فى محاولة لأن تأخذ كل أغنية نصيبها من الأضواء والاهتمام، ولكن فى النهاية أرى أنها لا تشكل فارقا كبيرا، فالأغنية السينجل لا بد أن تمنح وقتا شهرين أو ثلاثة حتى تصل إلى جمهور أكثر، ومدة ١٠ أيام غير كافية لتحقيق النجاح المطلوب، من الممكن أن أقدم على تلك الخطوة ولكننى لا أرى أنها مجدية بشكل كبير.
سينجل جديد
■ متى تطرح الـ«سينجل» الجديد؟
- قريبا جدا، فعندما أعود للبنان سنبدأ مرحلة الميكس، وهى من كلمات على المولى، وألحان جاد قطريب، وتوزيع جيمى حداد، ويتولى المخرج وليد ناصيف إخراج الكليب الخاص بها.
■ ما أحدث ألبوم سمعته وحاز إعجابك؟
- أحببت كثيرا ألبوم النجمة شيرين عبدالوهاب، فأنا أحب أى عمل لها، وأحببت أغنية «نساي» كثيرا، أما أغنية «الكدابين» فهى رائعة.
■ ما موعد حفلك المقبل؟
- ألتقى الجمهور ضمن حفلات رأس السنة بحفلين فى لبنان.
■ هل تتواصل مع زملائك المتسابقين فى برنامج اكتشاف المواهب «ستار أكاديمي» حتى الآن؟
- التقيت أمل بوشوشة من فترة، وهى نجحت بشكل كبير فى التمثيل وتستحق ذلك لأنها تملك موهبة حقيقية.
■ صرحت بأنك تعيش قصة حب منذ عامين، ما السبب وراء تأخير زفافك؟
- بسبب انشغالى فى بناء عش الزوجية فالتأخير لتحضيرات وتجهيز البيت الذى أخذ منا وقتا طويلا، والزفاف سيكون قريبا جدا، وأنا بطبعى أحب الخصوصية وفى أغلب الأحوال سيكون الحفل عائليا.
