أفاد مسئول أمريكي، الخميس، بأن وزير الدفاع جيمس ماتيس سيوقع أمرا يقضي بإرسال مئات الجنود إلى الحدود مع المكسيك للمساعدة في التعامل مع آلاف المهاجرين غير الشرعيين من أمريكا الوسطى الذين يسعون للوصول إلى الولايات المتحدة.
ونقلت شبكة "فوكس نيوز" عن المسئول قوله، إن أفراد الجيش الذين سيتوجهون إلى الحدود مع المكسيك يبلغ عددهم 800 جندي تقريبا.
وحاليا، يوجد 2100 من عناصر الحرس الوطني الأمريكي في منطقة الحدود مع المكسيك لمساعدة وزارة الأمن الوطني في تأمينها.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب مرارا رفضه السماح بدخول قافلة مهاجرين إلى الأراضي الأمريكية، ودعا إلى وقفها، واصفا الوضع بأنه يشكل "طارئا وطنيا" قد يدفعه إلى استدعاء الجيش إلى الحدود الجنوبية مع المكسيك.
وقال ترامب على "تويتر" الخميس، إن "القوانين التي أقرها الديمقراطيون تجعل من الصعب علينا إيقاف الناس على الحدود"، وأضاف "إنني أرسل الجيش لهذا الوضع الوطني الطارئ. سيتم وقفهم!".
وذكرت قناة "الحرة" الامريكية أن قافلة مهاجرين غير شرعيين تضم أكثر من 7000 شخص قادمين مشيا على الأقدام من بلدان في أمريكا الوسطى في طريقها إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، لأسباب يقولون إنها تشمل الظروف القاسية في بلدانهم والتي تتراوح بين الفقر وانعدام الفرص ومستوى العنف المرتفع والتهديدات التي يشكلها على أسرهم وأطفالهم.
وقالت الأمم المتحدة إن القافلة انطلقت من سان بيدرو سولا في هندوراس في الـ 13 أكتوبر، وبعد استراحة في ماباستيبيك جنوبي المكسيك على مسافة أكثر من 3 آلاف كيلومتر من الحدود الأمريكية، واصلت القافلة سيرها الخميس الموافق 25 أكتوبر.
ونقلت "فرانس برس" عن خوسينا انيبال ميخيا وهو مهاجر يبلغ من العمر 27 عاما وهو يسير مع ابنته في القافلة، قوله: "هذا أمر شاق، ونعرف أن هذا البلد (المكسيك) خطير أيضا، لكن في هندوراس الأمر بات أكثر خطورة.. الناس تقتل بلا سبب".
