نعت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، فارس المحامين "سمير جعفر"، الذي رحل عن عالمنا اليوم، وهو أحد أبرز رجال العدالة.
وقالت نبيلة مكرم: "أنعي لنفسي وأسرته ولكافة المصريين رجلا طالما رأيته مساندا للمصريين بالخارج خاصة في مقر إقامته بدولة الإمارات العربية"، مؤكدة أن منزله كان هو بيت العيلة والأهل لكل المصريين، وطالما كان داعما لكل من حوله، متكفلا بحالات إنسانية عديدة، مدافعا في العديد من القضايا بدون مقابل، رمزا تجسدت فيه معاني الوفاء لوطنه وأهله، داعية الله أن يتغمد روحه الطاهرة برحمته ويجعل مثواه الجنة قدر ما الهم وأحاط من حوله برعايته.
وبدأت حياة المحامي سمير جعفر العملية بالنيابة الإدارية بعد تخرجه من كلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة ١٩٥٦ وتدرج فيها إلى ما قبل رئاستها، إلى أن قرر أن يذهب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حتى يمارس مهنة المحاماة. وبالفعل تم افتتاح أول مكتب في دبي سنة ١٩٦٧. وهذا المكتب كان بداية لطريق من الكفاح والمجهود ليثبت مهاراته وتفانيه في عمله. وأثمرت رحلة كفاحه عن توليه عدد من القضايا الهامة واستمر في عمله في هذه المهنة بكل شرف وتفاني وأصبح قدوة ومعلم ورائد في مجال المحاماة.
