الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

طلب إحاطة بشأن وفاة طبيبة مستشفى المطرية نتيجة ماس كهربائي

النائبة إيناس عبد
النائبة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بالبرلمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، بطلب إحاطة إلى وزيرة الصحة، ورئيس مجلس الوزراء، بشأن وفاة طبيبة بحمام سكن الطالبات بمستشفى المطرية العام نتيجة ماس كهربائي.
وقالت عبدالحليم، في طلب الإحاطة، "أنه تبين أن الوفاة حدثت نتيجة ماس كهربائي من سخان الحمام الخاص بسكن الطبيبات مما أدى إلى حروق منتشرة بالجسم، اكتشفت الوفاة بعد الحادثة بـ 4 ساعات بعد أن لاحظت صديقتها غيابها".
وتساءلت وكيلة لجنة الصحة، عن الصيانة الدورية للمستشفيات، وإجراءات حماية المنشآت العامة والتي هي من مهام إدارة الأمن الصناعي والذي بدوره يعمل على متابعة الأجهزة وصيانتها بشكل دوري حتى لا يحدث ما نسمع عنه من كوارث، ولكن في مصر لا يوجد ما يسمى بالمتابعة والصيانة، فضلًا عن عدم وجود أجهزة إنذار بالحريق، فكيف يحدث ماس كهربائي ولا يتصاعد دخان أو ما شابه لتشغيل أجهزة الإنذار، أو المتابعة من قبل الأمن الخاص بالمستشفى بشكل دوري أو من قبل المسئولين عن الحمامات بمستشفى المطرية، إضافة إلى عدم جاهزية المستشفيات لتطبيق متطلبات السلامة المهنية والأمنية وعدم وجود رقابة على تطبيق تعليمات الوقاية لدى كل العاملين هى مسئولية وزارة الصحة.
وطالبت "عبد الحليم" ، بزيادة الوعي لدى عمال النظافة حول المخلفات الطبية من خلال توفير الكتيبات للعاملين والزوار تدريب عمال النظافة حول طرق التعامل والتخلص من النفايات الطبية، والتأكد من تطبيق الزوار والمراجعين والعمال لكافة قوانين السلامة والتأكد من صلاحية مخارج الطوارئ والتأكد من صلاحية ووجود أجهزة الإنذار وكاشف الدخان والتأكد من تطبيق كافة تشريعات السلامة المهنية والصحية والتدريب على أهمية السلامة للموظفين والطاقم الصحي، والإدارة والرقابة على عمليات التنظيف والغسيل وتوفير اللوحات الخاصة بالسلامة المهنية، فضلًا عن نطالب بتشديد إجراءات السلامة المهنية بالمنظومة الصحية بكل نواحيها.
ولفتت نائبة المنصورة، إلى أنه لا يوجد في المستشفيات المصرية مخارج طوارئ وإذا وجدت فهي مغلقة، إضافةً إلى عدم صلاحية طفايات الحريق، فمنذ شرائها "إذا تم بالفعل" فهي مغطاة بالتراب غير صالحة للعمل، وأنظمة إطفاء الحريق الأوتوماتيكية "لا تعمل" لأن العاملين بالمستشفى يدخنون السجائر داخله".
وأشارت إلى أنه كان من الممكن أن يحدث نتيجة هذا الماس الكهربائي -لولا العناية الإلهية- احتراق المستشفى بالكامل إذا نشب حريق كما حدث في الكثير من المستشفيات المصرية وتتحول من حادثه فرديه إلى كارثة نظرا لما تحتويه المستشفيات من مواد قابلة للاشتعال".
وأبدت وكيل لجنة الصحة، تعجبها إزاء ردود مدير المستشفى والذي نفى وجود ماس كهربائي وأكد أن الوفاة طبيعية 100% رغم أن محضر الواقعة عكس ذلك.
وشددت، على ضرورة وضع إستراتيجية فعالة لصيانة الأجهزة الأكثر استخدامًا، وتطبيق معايير السلامة في الأجهزة التي تقوم بشرائها المستشفيات.