وسط انتشار رجال الأمن بمحيط انقلاب القطار وتواجد الآلاف من الأهالي الذين جاءوا من كل الأماكن للاطمئنان، هناك على أرصفة محطة قطار المرازيق التي شهدت الحادث أسر ناجية بأطفالها جلست حزينة تنتظر قطارًا آخر يحملهم بهمومهم وفزعهم من الحادث المفجع الذي لم يغب عن أذهانهم ولو لحظات.
تقول أم كرلس إنهم يجلسون على الرصيف منذ ظهر اليوم بعد إنقاذهم بواسطة الأهالي منتظرين أن يأتي قطار لأخذهم إلى بلدهم قنا.
وأضافت أن رجال الشرطة أبلغوهم بقدوم قطار سيستقلونه إلى صعيد مصر حيث بلدهم.