«أول ما شوفتك قولت عنك طير من الزمن الجميل، وأما قالولى إنك بشر أنا قولت طبعًا مستحيل، هما البشر ليهم عيون بتشق تحت الأرض نيل، ورموش أحن من الهوا وقلوب عشانها الكون يميل».. تلك كلمات كانت فى تتر مسلسل «هى ودافنشى»، والذى طرح اسم الفنان العالمى على مسامع الجمهور فباتوا يسألون عنه، وحينها أدركوا، ما كانت تقوله ابنة الدقهلية الطالبة دنيا محمود عبدالسلام، ١٥ عاما، من أنها تود أن تكون مثل «دافنشى»
وتقول «دنيا» طالبة مدرسة أحمد عصمت العذيرى ميت عنتر التابعة لمركز طلخا: «بدأت الرسم وأنا صغيرة جدا، ثم اكتشفت موهبتى الأستاذة أميمة السيد معلمة التربية الفنية ومشرفة الموهوبين، وبدأت بتوجيهى لنشر لوحاتى عبر المجموعات الفنية بالإنترنت. وأضافت «دنيا»، أنها استحدثت التقنية الخاصة بالرسم من خلال استخدام المكياج فى إعطاء اللون للبورتريه الخاص بها، وعقب ذلك لعبت كريمة عبدالكريم رئيسة قسم الموهبين بإدارة طلخا التعليمية، دورا بارزا فى إبراز موهبتها، حيث رشحتها للاشتراك بالمعارض الفنية ومسابقات التربية التعليم، وكرمتها لتشجيعها فى تنمية تلك الموهبة، وكشفت دنيا، أن فكرة الرسم باستخدام المكياج طرأت لذهنها وصارعت لتقليد لوحة رأتها، فبدت رسمتها وكأنها طبيعية. وتخطط دنيا بأن تلتحق بكلية الفنون الجميلة، وتشارك بمعارض عالمية وتطمح لتكتسب شهرة عالمية كالفنان الإيطالى «ليوناردو دا فنشى»، الذى رسم لوحة الموناليزا.
