يضم تل الكيلاني الواقع بالعاصمة طور سيناء، مركزًا لرهبان دير سانت كاترين، وهو دير القديس جاورجيوس بتل الكيلاني الملاصق لميناء الطور القديم، ويشمل كنيسة واستراحة للرهبان، وبنيت الكنيسة على اسم القديس مارجرجس والدير تخطيطه شبه منحرف محاط بسور مقاسات أضلاعه الشمالي 84م، الجنوبى 108م، الشرقي 70م، الغربي92م وله مدخل مغلق بالجدار الغربي فى مواجهة تل الكيلانى، وهو المدخل القديم وفتح مدخل حديث بالجدار الشمالى فى مواجهة مدينة الطور ومساحة الكنيسة 28م طولًا و26م عرضًا يصعد إليها بدرج يؤدى إلى النارزكس، وهو الجناح المستعرض بين مدخل الكنيسة والصالة وعلى يساره حجرة بها رفات القديس جاورجيوس، ويؤدى النارزكس لصالة الكنيسة المكونة من صالة وجناحان على الطراز البازيليكي وتقع قلايا الدير بالجزء الغربي.
وعن حياة القديس جاورجيوس، قال الدكتور عبدالرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى لــ " البوابة نيوز " أن القديس كان يعمل فى رتبة إدارية ورهبانية داخل دير سانت كاترين (حافظ الأمانات)، وقد أقام فى روسيا لسنوات، ثم قرر أن يأتى لديره الروحى وهو دير سانت كاترين، ونظرًا لظروفه الصحية وعدم تحمل البرد القارس بنى قلاّية فى وادى الأربعين بكاترين وعاش بها ثم جاء إلى دير الطور بالكيلانى، وبدأ فى بناء كنيسة جديدة ما بين عامى (1304- 1305هـ/1886-1887م)، وعثر على رفاته بدير الوادى المكتشف بقرية الوادي 5كم شمال الطور، وتم نقله إلى الدير الكائن بمنطقة الكيلاني المعروف بدير القديس جاورجيوس.
