قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، إنه تم عقد سلسلة من الدورات التدريبية لرفع قدرات المسئولين عن تنفيذ البرنامج الوطني للتغذية المدرسية في مجالات توزيع الأغذية وتخزينها بشكل صحي وإجراءات سلامة الغذاء، وذلك بدعم من برنامج الأغذية العالمي.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التي عقدتها الوزارة اليوم الأحد حول التدريب على إجراء تقييم لبيان قدرة وإمكانيات المدارس على تخزين الوجبات المدرسية في 4222 مدرسة ابتدائية، وذلك بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس هيئة سلامة الغذاء ومدير برنامج الأغذية العالمي بالقاهرة، إضافة إلى عدد من الأطراف الأخرى الشريكة في برنامج التغذية المدرسية.
وأضافت الوزيرة أن دور وزارة التضامن الاجتماعي فيما يخص برنامج التغذية المدرسية هو دور تنسيقي، حيث تقود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منظومة البرنامج مع الشركاء، إضافة إلى هيئة سلامة الأغذية؛ لتوفير وجبة مدرسية متكاملة تُمنح للأطفال لإعطائهم الطاقة اللازمة لنموهم الجسدي والعقلي، كما تعمل على ترغيب التلاميذ في المدرسة والقضاء على التسرب من التعليم.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة القومية للسلامة الغذائية الدكتور حسين منصور أن الدولة حريصة على سلامة الغذاء؛ بما يضمن سلامة وصحة المواطنين، وأن وزارة التضامن الاجتماعي قدمت دعمًا كبيرًا في برنامج التغذية المدرسية، مشيدًا بسرعة إنجاز المهام المسندة إليها.
وأشار إلى أن العام المقبل سيشهد تطورات كبيرة في برنامج التغذية المدرسية، قائلًا: "لن نوافق على أي مصنع يورد الوجبة المدرسية إلا بعد فحصه والتأكد من جودة المنتجات".
وأضاف أنه يتم حاليًا مراجعة بعض المحاور في برنامج التغذية المدرسية، منها مدى استعداد المدارس لاستقبال الوجبات، إلى جانب تدريب العاملين في المنظومة للتأكد من خروج الوجبات من المصانع واستقبالها بالمدارس بشكل سليم يضمن الحفاظ على سلامة وصحة الأطفال.
وتابع أنه سيتم الاستعانة بمجموعة من الشباب للوصول إلى أكثر من 4 آلاف مدرسة وتقييمها، على أن يكون هناك هيكل جديد في منظومة سلامة الغذاء؛ الأمر الذي ينعكس على الاقتصاد المصري في تصدير منتجات الغذاء للخارج، واحترام العالم لمنظومة الغذاء في مصر، وهو ما سيتطلب نوعية جديدة من المفتشين على رقابة الغذاء من طب بيطري وزراعة واقتصاد منزلي: قائلًا: "سيكون لدينا مفتش غذائي يضاهي المستوى العالمي".
