رئيس اللجنة لم يساندني وقال لي: «مش هانقف على أحد».. وفى انتظار موافقة رئيس المجلس على طلبي
أعلن النائب هشام مجدى اعتذاره عن الاستمرار فى عضوية لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، بعد مشادة وقعت بينه وبين أحد رؤساء التحرير خلال اجتماع اللجنة، وقال النائب فى حواره لـ «البوابة»، إن قراره نهائى ولن أتراجع عنه، مؤكدا عدم تواصل أي من أعضاء اللجنة معه، من أجل العدول عن الاستقالة.
فإلى نص الحوار..
■ ما أسباب استقالتك من لجنة الشئون الأفريقية، وماذا حدث أثناء اجتماع اللجنة؟
ـ الاجتماع الذى حدثت به الأزمة، يعد أول اجتماع نعقده مع رؤساء تحرير الصحف، وكان كل اعتراضى على عدم التزام الحاضرين بالنظام، فكل شخص من حقه أن يأخذ الكلمة ويعبر عن وجهة نظره.
وكان أحمد قمحة، رئيس تحرير مجلة «السياسة الدولية»، انتهى من كلمته، وأخذ الكلمة بعده رئيس تحرير «الأهرام ابدو»، وتدخل «قمحة» وجمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة «الأهرام العربى»، فى الكلام، وسادت حالة من الهرج والمرج داخل اللجنة، الأمر الذى اعترضت عليه وطلبت الالتزام بالنظام، وألقيت القلم على «الدرج» أمامي.
وأخذ الكلمة «قمحة» وقال: «فى بداية الاجتماع اعتذرت عن عدم حضور الاجتماعات الماضية ليقوم النائب برمى القلم فى وشي»، فرددت عليه وقلت له: «أنا نائب أعبر عن رأيى بالطريقة التى تناسبني، ولم ألق بالقلم، ولو كنت ألقيته فى وجهك فأنت لن تسكت».
ولم يتدخل رئيس اللجنة، سيد فليفل، وهو الأمر الذى اعتبرته إهانة لعدم مساندة أحد لي، وطلبت أخذ الكلمة وشكرت رئيس اللجنة، والأعضاء، واعتذرت عن عضويتى باللجنة، وعند خروجى من القاعة تمسك بى النائب صلاح عفيفي.
وقال لى «فليفل» اللجنة مش هتقف على حد، يا تعلن استمرارك فى اللجنة وتجلس، يا إما تعلن انسحابك وتخرج»، فخرجت من القاعة معلنا انسحابى من اللجنة.
■ هل تواصل أي من أعضاء اللجنة معك لإثنائك عن قرار الانسحاب؟
ـ لم يتواصل معى أحد من الزملاء نهائيًا.
■ ماذا فعل رئيس اللجنة تجاه المشادة؟
ـ لم يتدخل رئيس اللجنة نهائيًا لمساندتي، الأمر الذى اعتبرته إهانة، فرئيس المجلس دائما ما ينتصر لأعضاء المجلس داخل الجلسة، وهو ما انتظرته من النائب سيد فليفل، ولم أجده.
■ هل قرار الانسحاب من اللجنة نهائي؟
ـ قولا واحدا، نعم، ولن أترجع عن قرارى مهما حدث.
■ هل تقدمت بطلب انضمامك إلى لجنة أخرى؟
ـ بالفعل تقدمت إلى الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس، بطلب الانتقال إلى لجنة العلاقات الخارجية، فهى نفس التخصص، ولكن على نطاق أوسع وفى انتظار الموافقة على طلبي، فأنا من المهتمين بتحسين علاقة مصر مع الدول الخارجية لتحقيق أوسع وأكبر استفادة واستثمار.
■ لماذا اخترت لجنة الشئون الأفريقية من البداية؟
ـ لأنى من المهتمين بعلاقة مصر بأفريقيا، وكنت أرغب أن تعيد مصر مكانتها مرة أخرى داخل القارة السمراء التى تعد مصر جزءًا لا يتجزأ منها.
■ هل تنوى تقديم طلبات إحاطة الفترة القادمة؟
ـ هناك طلب إحاطة أنوى تقديمه إلى الدكتور على عبدالعال، موجها ضد رئيس الوزراء ووزير الزراعة بشأن التعدى على الأراضى الزراعية دون رادع، وأيضا سيكون هناك سؤال لوزير الكهرباء عن شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، لأنها لم تقم بالمهام المنوطة بها.
أعلن النائب هشام مجدى اعتذاره عن الاستمرار فى عضوية لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، بعد مشادة وقعت بينه وبين أحد رؤساء التحرير خلال اجتماع اللجنة، وقال النائب فى حواره لـ «البوابة»، إن قراره نهائى ولن أتراجع عنه، مؤكدا عدم تواصل أي من أعضاء اللجنة معه، من أجل العدول عن الاستقالة.
فإلى نص الحوار..
■ ما أسباب استقالتك من لجنة الشئون الأفريقية، وماذا حدث أثناء اجتماع اللجنة؟
ـ الاجتماع الذى حدثت به الأزمة، يعد أول اجتماع نعقده مع رؤساء تحرير الصحف، وكان كل اعتراضى على عدم التزام الحاضرين بالنظام، فكل شخص من حقه أن يأخذ الكلمة ويعبر عن وجهة نظره.
وكان أحمد قمحة، رئيس تحرير مجلة «السياسة الدولية»، انتهى من كلمته، وأخذ الكلمة بعده رئيس تحرير «الأهرام ابدو»، وتدخل «قمحة» وجمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة «الأهرام العربى»، فى الكلام، وسادت حالة من الهرج والمرج داخل اللجنة، الأمر الذى اعترضت عليه وطلبت الالتزام بالنظام، وألقيت القلم على «الدرج» أمامي.
وأخذ الكلمة «قمحة» وقال: «فى بداية الاجتماع اعتذرت عن عدم حضور الاجتماعات الماضية ليقوم النائب برمى القلم فى وشي»، فرددت عليه وقلت له: «أنا نائب أعبر عن رأيى بالطريقة التى تناسبني، ولم ألق بالقلم، ولو كنت ألقيته فى وجهك فأنت لن تسكت».
ولم يتدخل رئيس اللجنة، سيد فليفل، وهو الأمر الذى اعتبرته إهانة لعدم مساندة أحد لي، وطلبت أخذ الكلمة وشكرت رئيس اللجنة، والأعضاء، واعتذرت عن عضويتى باللجنة، وعند خروجى من القاعة تمسك بى النائب صلاح عفيفي.
وقال لى «فليفل» اللجنة مش هتقف على حد، يا تعلن استمرارك فى اللجنة وتجلس، يا إما تعلن انسحابك وتخرج»، فخرجت من القاعة معلنا انسحابى من اللجنة.
■ هل تواصل أي من أعضاء اللجنة معك لإثنائك عن قرار الانسحاب؟
ـ لم يتواصل معى أحد من الزملاء نهائيًا.
■ ماذا فعل رئيس اللجنة تجاه المشادة؟
ـ لم يتدخل رئيس اللجنة نهائيًا لمساندتي، الأمر الذى اعتبرته إهانة، فرئيس المجلس دائما ما ينتصر لأعضاء المجلس داخل الجلسة، وهو ما انتظرته من النائب سيد فليفل، ولم أجده.
■ هل قرار الانسحاب من اللجنة نهائي؟
ـ قولا واحدا، نعم، ولن أترجع عن قرارى مهما حدث.
■ هل تقدمت بطلب انضمامك إلى لجنة أخرى؟
ـ بالفعل تقدمت إلى الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس، بطلب الانتقال إلى لجنة العلاقات الخارجية، فهى نفس التخصص، ولكن على نطاق أوسع وفى انتظار الموافقة على طلبي، فأنا من المهتمين بتحسين علاقة مصر مع الدول الخارجية لتحقيق أوسع وأكبر استفادة واستثمار.
■ لماذا اخترت لجنة الشئون الأفريقية من البداية؟
ـ لأنى من المهتمين بعلاقة مصر بأفريقيا، وكنت أرغب أن تعيد مصر مكانتها مرة أخرى داخل القارة السمراء التى تعد مصر جزءًا لا يتجزأ منها.
■ هل تنوى تقديم طلبات إحاطة الفترة القادمة؟
ـ هناك طلب إحاطة أنوى تقديمه إلى الدكتور على عبدالعال، موجها ضد رئيس الوزراء ووزير الزراعة بشأن التعدى على الأراضى الزراعية دون رادع، وأيضا سيكون هناك سؤال لوزير الكهرباء عن شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، لأنها لم تقم بالمهام المنوطة بها.
