أربك قرار البنك الفيدرالى الأمريكى، الأسواق العالمية، بالزيادة الثالثة للفائدة خلال العام الجارى، الحسابات الدولارية فى مصر.
وتوقع خبراء أن يدفع القرار البنوك المركزية فى دول مجلس التعاون الخليجى إلى زيادة سعر الفائدة بنسبة ٠.٢٥٪ نظرا لارتباط عملاتها بالدولار الأمريكى، ما دفع بعض الخبراء للتحذير من تأثر الحسابات الدولارية فى مصر والتى تعانى من ارتفاع أسعار الفائدة .
وقال أحمد مبروك، مدير الاستثمار بشركة مباشر المالية القابضة: إن رفع الفائدة الأمريكية سيكون له تأثير علي جميع أسواق العالم، وليس الشرق الأوسط أو الأسواق الناشئة فقط، وذلك لأن الفائدة فى أوروبا وإنجلترا عشرية، بمعنى جزء من مائة بالمائة، وفى اليابان وألمانيا توجد الفائدة بالسالب نتيجة لقوة العملة مقابل الدولار، وبالتالى زيادة الفائدة بنحو ٠.٢٥٪، تعنى أن جميع مستثمرى العالم سيتحولون ناحية البنوك الأمريكية لاستثمار أموالهم فيها وسحبها من بلدان الشرق الأوسط .
ومن جهته قلل هانى أبوالفتوح الخبير المصرفى، من تأثير رفع بنك الاحتياط الفيدرالى سعر الفائدة على الدولار الأمريكى بمقدار ٠.٢٥٪، على مصر قائلا: «ليس من المتوقع أن يؤدى إلى تراجع استثمارات الأجانب فى أداوت الدين الحكومية المصرية نظرا لارتفاع سعر الفائدة لصالح الجنيه».
