ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "قراءات قصصية في حضرة مكاوي سعيد"، حيث يقرأ أعضاء المختبر قصصهم بالتناوب مع قصص من إبداع الكاتب الكبير الراحل مكاوي سعيد، تقرأها الأديبة ريم أبو الفضل من مجموعته "سري الصغير"، ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة.
وتأتي هذه الندوة تكريمًا للراحل مكاوي سعيد والذي فقد السرد العربي برحيله واحدًا من كبار الساردين الذين قدموا للحياة الثقافية العربية عددًا مهما من الأعمال الروائية والقصصية، كما كان على المستوى الإنساني قريبًا من كل الأطياف الثقافية في مصر وخصوصًا الشباب يساعدهم ويوجههم ويتيح لهم الفرص العديدة.
يُذكر أن مكاوي سعيد كاتب وروائي وسيناريست مصري وُلد في القاهرة في 6 يوليو 1956، وتوفي في 2 ديسمبر 2017.. بدأت رحلته مع الكتابة أواخر السبعينيات حين كان طالبًا بكلية التجارة جامعة القاهرة، وكان حينذاك مهتما بكتابة الشعر العامي والفصيح، وبدأ عقب تخرجه من الجامعة كتابة القصة القصيرة متأثرًا بيوسف إدريس وقصص مكسيم جوركي وتشيكوف بالإضافة إلى روايات ديستويفسكي وهيمنجواي، وفي تلك الفترة نشرت له قصص بمجلات وصحف مصرية وساهم في نشرات بالاستنسل تضم قصصًا لمجموعة كتاب شباب مثل يوسف أبو رية، سحر توفيق، عبده المصري.
ومن أعماله: "الركض وراء الضوء"، "فئران السفينة"، "تغريدة البجعة"، "سري الصغير"، "أن تحبك جيهان"، "مقتنيات وسط البلد" وهو كتاب فيه عدة شخصيات ذات طابع مميز، كما يتناول تاريخ المقاهي والأماكن المهمة في منطقة وسط البلد، و"عن الميدان وتجلياته"، كتاب صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
رشح لجائزة البوكر عن رواية "تغريدة البجعة" عن عام 2008/2007 وتم رصد جوانب من سيرة حياته وأعماله في فيلم ذات مكان، وهو فيلم تسجيلي للمخرج أحمد شوقي، من إنتاج "هاند ميد ستوديوز" والمنتج الفني إياد صالح، ومدير التصوير صالح هواش، ومونتاج ميشيل يوسف شفيق، وموسيقى أحمد نادر.
وتأتي هذه الندوة تكريمًا للراحل مكاوي سعيد والذي فقد السرد العربي برحيله واحدًا من كبار الساردين الذين قدموا للحياة الثقافية العربية عددًا مهما من الأعمال الروائية والقصصية، كما كان على المستوى الإنساني قريبًا من كل الأطياف الثقافية في مصر وخصوصًا الشباب يساعدهم ويوجههم ويتيح لهم الفرص العديدة.
يُذكر أن مكاوي سعيد كاتب وروائي وسيناريست مصري وُلد في القاهرة في 6 يوليو 1956، وتوفي في 2 ديسمبر 2017.. بدأت رحلته مع الكتابة أواخر السبعينيات حين كان طالبًا بكلية التجارة جامعة القاهرة، وكان حينذاك مهتما بكتابة الشعر العامي والفصيح، وبدأ عقب تخرجه من الجامعة كتابة القصة القصيرة متأثرًا بيوسف إدريس وقصص مكسيم جوركي وتشيكوف بالإضافة إلى روايات ديستويفسكي وهيمنجواي، وفي تلك الفترة نشرت له قصص بمجلات وصحف مصرية وساهم في نشرات بالاستنسل تضم قصصًا لمجموعة كتاب شباب مثل يوسف أبو رية، سحر توفيق، عبده المصري.
ومن أعماله: "الركض وراء الضوء"، "فئران السفينة"، "تغريدة البجعة"، "سري الصغير"، "أن تحبك جيهان"، "مقتنيات وسط البلد" وهو كتاب فيه عدة شخصيات ذات طابع مميز، كما يتناول تاريخ المقاهي والأماكن المهمة في منطقة وسط البلد، و"عن الميدان وتجلياته"، كتاب صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
رشح لجائزة البوكر عن رواية "تغريدة البجعة" عن عام 2008/2007 وتم رصد جوانب من سيرة حياته وأعماله في فيلم ذات مكان، وهو فيلم تسجيلي للمخرج أحمد شوقي، من إنتاج "هاند ميد ستوديوز" والمنتج الفني إياد صالح، ومدير التصوير صالح هواش، ومونتاج ميشيل يوسف شفيق، وموسيقى أحمد نادر.
