ملف الإهمال الطبى فى المستشفيات العامة يتواصل.. ويتواصل معه سقوط ضحايا جدد، آخر الضحايا سيدة بسيطة ترك طبيب «فوطة» داخل بطنها بعد إجرائه عملية ولادة قيصرية لها.
الواقعة تكشفت حينما تلقى قسم شرطة مصر الجديدة بلاغًا من «حسين. أ - ٣٥ عاما - موظف» بتعرض زوجته للإهمال الطبى وترك الطبيب الذى أجرى لها عملية ولادة قيصرية «فوطة» داخل بطنها.
تم تحرير محضر رقم ١٠٤٨٤ مصر الجديدة لسنة ٢٠١٧، وأخطرت النيابة للتحقيق.
«البوابة» التقت الضحية وتدعى «شربات.ع، ٣٠ عاما، ربة منزل، وتحكى قصتها قائلة: «توجهت لأحد المستشفيات الحكومية لإجراء عملية ولادة قيصرية لصعوبة الولادة بشكل طبيعى، وعقب العملية فوجئت بآلام هائلة زادت يوما بعد الآخر، أحسستها فى الظهر والبطن، مع ارتفاع درجة الحرارة وتساقط العرق، وبعدما خرجت من المستشفى تزايدت الآلام حتى لم أعد قادرة على أداء أى عمل».
وتضيف شربات قائلة: «ذهب زوجى بى إلى العديد من الأطباء دون جدوى حتى قدر لنا الله طبيبا محترما أخبرنى بوجود «فوطة» داخل بطنى تركها الطبيب الذى أجرى العملية لى، وأجريت عملية بعد ذلك لاستخراجها واضطر الطبيب إلى قص جزء من الأمعاء والمعدة».
أما الزوج ويدعى «حسين.ع ٣٥ عاما، عامل» فيقول: «عقب العملية التى أجريتها لزوجتى لاستخراج «الفوطة» حاولت إحضار دليل من المستشفى الذى أجرت به عملية الولادة القيصرية على إجرائها عملية فيه، لكنهم رفضوا ذلك بحجة أن الأوراق تم حرقها، مطالبًا بحساب الطبيب المخطئ لينال عقابه بالقانون، مؤكدًا أن زوجته تعرف شكله ويمكنها التعرف عليه، لافتا إلى أنه تكلف ما يزيد علي ٣٥ ألف جنيه لإصلاح خطأ الطبيب.
