الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"أوتشا": إصابة 48 فلسطينيًا واعتقال 152 وهدم 21 مبنى في أسبوعين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا"، اليوم الجمعة: إن قوات الاحتلال أصابت 48 فلسطينيًا، بينهم عشرة أطفال وست نساء، بجروح خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة خلال الأسبوعين الماضيين.
وأشار التقرير الذي يغطي الفترة بين (12-25 سبتمبر الجاري) إلى أن أربعة فلسطينيين أصيبَوا خلال المسيرات التي أقيمت بالقرب من السياج الحدودي في قطاع غزة، فيما وقعت بقية الإصابات في الضفة الغربية.
وسُجِّل أعلى عدد من الإصابات في محافظة قلقيلية (33)، بما في ذلك أثناء عملية للتفتيش والاعتقال في قرية عزون وخلال المظاهرة الأسبوعية التي تنظَّم احتجاجًا على القيود المفروضة على الوصول في قرية كفر قدوم، وفضلًا عن ذلك، أطلقت قوات الاحتلال النار على طفل فلسطيني يبلغ من العمر (15 عامًا) وأصابته بجروح واعتقلته "بدعوى محاولة طعن إسرائيلي" على مقربة من مستوطنة كريات أربع (الخليل).
ونفذت قوات الاحتلال (123) عملية تفتيش واعتقال في مختلف أنحاء الضفة الغربية واعتقلت (152) فلسطينيًا، من بينهم 20 طفلًا. 
وسجلت محافظتا الخليل والقدس أعلى نسبة من هذه العمليات (حيث نُفذت 37 عملية في كل منهما).
وفي يوم 20 سبتمبر الجاري، أصيبَ طفل فلسطيني يبلغ من العمر (11 عامًا) بجروح جراء انفجار ذخيرة في قرية كفر قدوم (قلقيلية).
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال هدمت (21) مبنى في المنطقة (ج) والقدس الشرقية بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء، مما أدى إلى تهجير (29) شخصًا، من بينهم (16) طفلًا، وإلحاق الضرر بسبل عيش ما يقرب من (40) آخرين. 
وسُجلت أكبر عدد من هذه الحوادث في تجمّع اسطيح الواقع في المنطقة (ج) والقريب من مدينة أريحا، حيث هدمت سلطات الاحتلال (16) مبنى، جميعها قيد الإنشاء باستثناء مبنى واحد منها. كما هدمت أربعة مبانٍ في القدس الشرقية، بما فيها منشأة لغسيل السيارات، وحظيرة ماشية والطابق الثاني من مبنى سكني يتألف من طابقين، حيث تسبّب هدمه في إلحاق أضرار جسيمة بالمبنى بكامله.
ودخلت قوات الاحتلال الاسرائيلي إلى تجمّع الخان الأحمر / أبو الحلو في المنطقة (ج) (القدس) وأعادت التأكيد لأهالي المنطقة أنه يجب عليهم مغادرتها إلى موقع مقرر لإعادة توطينهم فيه. وحسب التقارير الإعلامية، أبلغ النائب العام الإسرائيلي محكمة العدل العليا الإسرائيلية بنيّته إخلاء التجمع بحلول منتصف العام 2018. ويُعَدّ هذا التجمع أحد التجمعات البدوية الفلسطينية الـ46 الواقعة في وسط الضفة الغربية، والتي تؤوي نحو (8.100) شخص، ويتهددها خطر الترحيل القسري بسبب البيئة القسرية الناشئة عن مجموعة من السياسات الإسرائيلية، بما فيها عمليات الهدم وخطة إعادة التوطين الرسمية.
وأطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه مدنيين فلسطينيين كانوا يتواجدون في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر في قطاع غزة في عشرة حوادث على الأقل، مما أدى إلى إصابة صياد أسماك ومصادرة قاربه. كما أفيدَ بأن السلطات الإسرائيلية اعتقلت تاجرًا على معبر بيت حانون (إيرز). وفي حادثين منفصلين، توغلت القوات الإسرائيلية في منطقة قريبة من خان يونس في قطاع غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر بالقرب من السياج الحدودي.