قال طلال أبوظريف، عضو اللجنة المركزية لجبهة تحرير فلسطين: إن إزالة كل الإجراءات الأمنية المستحدثة بمحيط المسجد الأقصى والقدس عامة، هو انكسار لحكومة الاحتلال الإسرائيلي وانتصار للفلسطينيين، حيث إن هذه التدابير جميعها تصب في خلفية سياسية هي عملية التهويد وليست أمنية.
وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية "أون لايف"، اليوم الخميس، أن هذا التراجع يضع لبنة رئيسية في القضية الفلسيطينية لكونها أكدت كون القدس خطا أحمر بالنسبة للأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، مشيرًا إلى تقديم تقرير غدًا، على المستوى الأمني حول التداعيات التي يمكن حدوثها حال استمرار التعنت الإسرائيلي، حيث ستشهد المنطقة حالة اشتباك مع الاحتلال على غرار ما حدث يوم تشييع جثامين الشهداء، وهي تكاليف باهظة لا يقدر عليها الإسرائيليون.