بدأت قوات الاحتلال الصهيونى، اليوم الاثنين، تركيب ممرات وحواجز حديدية إضافية أمام المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط.
وقالت مصادر محلية بالقدس، إن الممرات الجديدة تضاف إلى الجسر الحديدي الذي يحمل كاميرات مراقبة ذكية، في حين عاد التوتر إلى المنطقة بسبب هذا الإجراء الذي يضاف إلى إجراءات قمعية بحق المعتصمين في منطقتي باب الناظر "المجلس"، والأسباط.
فيما شرعت سلطات الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الاثنين، بأخذ قياسات باب المجلس أحد أبواب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت المصادر أن عددًا من كبار ضباط شرطة الاحتلال شاركوا في هذه العملية، مشيرة الى أن قائد شرطة الاحتلال كان قد اقتحم صباح اليوم المسجد الأقصى وتجول في منطقتي باب الأسباط والناظر.
وأدى مئات المواطنين المقدسيين، صلاة الظهر في أقرب نقاط للمسجد الأقصى المبارك استمرارًا لرفض إجراءات وبوابات الاحتلال الإلكترونية على مداخل الأقصى.
وقالت المصادر: إن صلاةً أقيمت في أسفل شارع باب الأسباط، وأخرى داخل باب الأسباط من أمام المسجد المبارك، وسط انتشار عسكري واسع لقوات الاحتلال.
كما أقيمت صلاة الظهر في الشارع الرئيسي بحي الواد المُفضي إلى أبواب المسجد الاقصى وأسواق القدس التاريخية في أقرب نقطة لباب الناظر "المجلس".
كانت قوات الاحتلال قد منعت بالقوة صباح اليوم اعتصام موظفي الأوقاف والمواطنين في الشارع الموصل إلى المسجد الأقصى من جهة الحي الأفريقي الملاصق للمسجد الأقصى من جهة باب المجلس "الناظر".