شنت طائرات فلبينية غارات صاروخية على مواقع المتشددين، اليوم السبت، في محاولة لإنهاء الحصار المستمر لمدينة مراوي بجنوب البلاد منذ خمسة أيام، ولتحديد مكان إسنيلون هابيلون أحد قادة جماعة أبو سياف المتشددة داخل المدينة.
وقال الجنرال كارليتو جالفيز وهو قائد عسكري في مينداناو بغرب البلاد، حسبما نقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية: "نحاول استخدام أقصى قدر من القوة لدينا، مضيفا أن الغرض الرئيسي من الهجوم هو إنهاء الفوضى وإعادة الأمور إلى أوضاعها في مراوي حتى يستطيع الناس هنا العودة إليها خاصة مع حلول شهر رمضان".
وهجر معظم سكان ماراوي البالغ عددهم 200 ألف شخص المدينة. ويسيطر المتشددون على مبان حكومية بينها سجن استولوا عليه الثلاثاء الماضي، مما أسفر عن هروب أكثر من 100 سجين منهم أعضاء في جماعة ماوتي.
